Menu

لمدّة أربعة شهور..

الاحتلال يجدّد الاعتقال الإداري للأسير شاهر الراعي

الأسير شاهر الراعي

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، مساء اليوم الاثنين، بأنّ سلطات الاحتلال الصهيوني جدّدت الاعتقال الاداري لمدة 4 شهور للأسير شاهر الراعي من مدينة قلقيلية، مُشيرًا إلى أنّ هذا هو التمديد الثالث له.

واعتُقل الراعي من منزله بتاريخ 2/11/2020 بعد اقتحام قوات الاحتلال المنزل في ساعات الليل، وجرى نقله لسجن "مجدو" ليخضع للحجر الصحي، وبعد انتهاء فترة الحجر، نُقل لسجن النقب، وفي يوم 9/11/2020 أصدر القائد العسكري لسلطات الاحتلال أمر اعتقال إداري بحقه لمدة 6 أشهر تنتهي في 1/5/2021 وقابلة للتجديد لأجلٍ غير مسمى، بحسب مؤسسة الضمير.

وبيّنت الضمير أنّه وفي جلسة التثبيت التي عُقدت يوم 15/11/2020، ادعت النيابة العسكرية أن المعتقل ناشط كبير في تنظيم الجبهة الشعبيّة المحظور، وطلبت من المحكمة الموافقة على أمر الاعتقال الإداري على كامل المدة، أمّا القاضي العسكري، فادعى أنه اطّلع على المواد السرية التي لا يمكن كشفها، وأنه وجد أن المعلومات المعروضة تثبت مشاركة المعتقل في أنشطة التنظيم وتبرر اعتقاله، وأن المعتقل يشكّل خطرًا مستقبليًا، وأن مدّة أمر الاعتقال مناسبة، وبالتالي قام بتثبيت الأمر على كامل المدة.

وقضى الراعي ما يقارب 20 عامًا ما بين اعتقال ومطاردة، وتقول زوجته منال الراعي بعد اعتقاله الماضي في العام 2015: "تزوجنا منذ 25 عامًا ولكن فعليًا عشنا سويًا فقط خمسة أعوام، حيث بدأت اعتقالاته أواخر الثمانينيات واعتقل 7 مرات منها 3 اعتقالات إدارية، وتعرّض خلال هذه الاعتقالات لتحقيقٍ قاس"، بحسب الضمير.

وعانى الراعي وعائلته من فترات مطاردة من قبل الاحتلال لحوالي سبع سنوات، واعتُقل شاهر إداريًا في العام 2015 وقضى ما يقارب عامين رهن الاعتقال الإداري التعسفي.

وتتكوّن عائلة شاهر الراعي من زوجته منال الراعي، وهي موظفة في مؤسّسة حقوقية نسويّة، ولديه ابنتان وهن: جراح (29 عامًا) وهي خريجة علاج طبيعي وحاصلة على امتياز من الجامعة العربية الأمريكيّة في جنين، وجلاء (25 عامًا) وهي خريجة قانون، وكنعان الابن الأصغر (10 أعوام)، كما أفادت مؤسسة الضمير في بيانٍ سابقٍ لها.