Menu

في مستوطنة قرب "تل أبيب"

غضب فلسطيني واسع بعد لقاء عبّاس بمجرم الحرب بيني غانتس

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

قوبل اجتماع رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عبّاس بوزير جيش الاحتلال مجرم الحرب بيني غانتس، مساء أمس الثلاثاء، بسخطٍ واسع من أبناء شعبنا، إذ التقى عبّاس غانتس في منزله الجاثم على أرضنا المحتلة بإحدى المستوطنات قرب "تل أبيب" وبحثا ما يُسمى "القضايا الأمنية والمدنية، وإجراءات بناء الثقة"، خلال الاجتماع الذي استمر الاجتماع قرابة الساعتين ونصف.

واستغل المجرم غانتس هذا الاجتماع ليؤكّد لعبّاس على ضرورة "تعزيز التنسيق الأمني ​​والحفاظ على الاستقرار الأمني ​​ومنع الإرهاب والعنف"، على حد وصفه، فيما قالت وسائل إعلامٍ عبريّة أنّ غانتس وعبّاس تبادلا الهدايا خلال الاجتماع، وكانت هديّة غانتس لعبّاس "زيت زيتون إسرائيلي"، فيما قال عبّاس خلال اللقاء إنّه يتمنى "أن يخرج السلام من هذا البيت".

هذا الاجتماع الذي حضره عبّاس يأتي في ظل الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه بحق أبناء شعبنا في القرى والمدن والمُخيّمات ليل نهار، إذ يستمر الاحتلال في هدم بيوت الفلسطينيين وتشريدهم، ويقتل الأطفال على الحواجز بدمٍ باردٍ غير آبهٍ بأي قوانينٍ أو قرارات الشرعيّة الدوليّة التي يُعوَّل عليها كثيرًا، وما حدث في قرية بُرقة قبل أيّام ليس ببعيدٍ عن هذه الجرائم، يقول نشطاء.

وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الاجتماع لم يكن الأوّل بين عبّاس وغانتس، إذ التقيا في رام الله أواخر أغسطس الماضي، ما قوبل برفضٍ فلسطيني واسع.