Menu

لليوم الرابع على التوالي..

الأسرى الإداريون يواصلون مقاطعة محاكم الاحتلال بكافة مستوياتها

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

يواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الرابع على التوالي ‏ مقاطعتهم الشاملة للمحاكم "الإسرائيلية" الخاصة بالاعتقال الإداري، بكافة مستوياتها العليا والاستئناف والبداية، في خطوة نضالية لمواجهة سياسة الاعتقال الإداريّ.

وأشارت لجنة تمثّل مجموع الأسرى الإداريين، إلى أنّ قرارها جاء بالتنسيق مع جميع الهيئات التنظيمية لفصائل العمل الوطني والإسلامي وأنّ "الخطوة مُلزمة وعامة"، وقد جرى التنسيق لها أيضًا مع هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير ‏والمؤسسات ذات العلاقة.

ودعت اللّجنة المؤسسات القانونية والمحامين كافة، لدعمهم عبر مقاطعة محاكم الاحتلال ‏فيما يتعلق بالاعتقال الإداري، مع الإشارة إلى الجبهة القانونية التي تشكلت في هذا الإطار.‎

وذكرت أنّ مشروع المقاطعة الشاملة للمحاكم يبدأ بشكله الاستراتيجي والذي سَتراكِم فيه كل الجهود التي ‏بُذِلت على مر السنوات، مؤكّدة المضي خلال الأشهر القادمة، نحو الاستعداد لخوض الإضراب الجماعي ‏المفتوح عن الطعام، في حال لم يستجيب الاحتلال لمطالبهم العادلة والمُنسجمة مع الأعراف والقوانين ‏الدولية.‎

كما وجّهت رسالة إلى كل شعوب العالم الحُرَّة، وإلى كل دول العالم والمؤسسات الدولية ‏والحقوقية بنصرة قضيتهم العادلة، ووقف “مقصلة الاعتقال الإداري” المُسلَّطة على رِقابهم، مطالبة بمحاصرة ‏المحتل وضبَّاطه وقضاة الموت في محاكمه العسكرية الظالمة.‎

وتأتي مقاطعة الأسرى الإداريون لمحاكم الاحتلال، في بداية العام 2022 - التي تزامنت مع إضراب الأسير هشام أبو هواش- في ظل ظروف قاسية تعيشها ‏الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال.

على صعيدٍ آخر، أشار نادي الأسير خلال إحصائيةٍ تناولت معطياتٍ رقمية، إلى أن الاحتلال أصدر خلال عام 2021، 1595 أمر اعتقال إداريّ، وغالبيتهم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، منهم من وصلت مجموع سنوات اعتقالهم أكثر من 15 عامًا رهن الاعتقال الإداريّ.

وأفادت الإحصائية أنَ عدد المعتقلين الإداريين في السجون "الإسرائيلية" بلغ 500 معتقل، بينهم أربعة قاصرين، وأسيرة وهي شروق البدن.

وأوضحت أنّ هناك 60 أسير ومعتقل إداري نفذوا إضرابات فردية ضد سياسات الاحتلال التنكيلية الممنهجة، وما يزال المعتقل هشام أبو هواش يواصل معركته لليوم الـ141 على التوالي، حيث يواجه الموت في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، ووضعه الصحي حرج للغاية.