Menu

الضفة: تنظيم عدة وقفات إسنادية للأسير المريض ناصر أبو حميد

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

طالب ذوو الأسرى، وفصائل العمل الوطني والفعاليات الوطنية في طولكرم، اليوم الثلاثاء، المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي، بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير المريض ناصر أبو حميد، الذي يصارع المرض وفي حالة خطيرة جدًا.

جاء ذلك خلال الوقفة الأسبوعية الإسنادية مع الأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم، والتي خصصت لدعم الأسير أبو حميد، وللأسرى المرضى، حيث رفع المشاركون في الوقفة صور الأسير أبو حميد، ورددوا الهتافات الداعمة له، والمطالبة بالإفراج عنه فورًا، وعن الأسرى خاصة المرضى.

وفي رام الله، شاركت فعاليات رام الله والبيرة وذوو أسرى، في وقفة دعم وإسناد للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، حيث طالب المشاركون في الوقفة التي نظمتها مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في مدينة البيرة، بالإفراج عن الأسرى المرضى، وفي مقدمتهم الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، الذي يرقد في العناية المكثفة في مستشفى "برزلاي منذ أربعة أيام.

وحمّل المشاركون في الاعتصام، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير أبو حميد، الذي دخل في حالة غيبوبة، فيما رفع المشاركون في الوقفة صور الأسرى، ولافتات تطالب بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن كافة الأسرى المرضى وكبار السن والمرضى.

وفي جنين، شارك عشرات المواطنين في وقفة نظمتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني وفصائل العمل الوطني، إسنادًا للأسير المريض ناصر أبو حميد، والأسرى المرضى في سجون الاحتلال، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة جنين، مطالبين بالإفراج عنه.

ورفع المشاركون شعارات تدعو لإسناد وحماية الأسرى، والإفراج الفوري عن الأسير أبو حميد، فيما سلم المشاركون في الوقفة مندوبة الصليب الأحمر مذكرة احتجاج للمطالبة بإطلاق سراح الاسرى المرضى، وعلى رأسهم الأسير أبو حميد.

وطالب المتحدثون كافة المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية غلى التدخل الفوري للإفراج عن الأسير أبو حميد، وتسليم جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال، كما دعوا كافة الفعاليات الوطنية والحركات الوطنية والطلابية الى ضرورة التحرك نصرة للأسير أبو حميد ولكافة الأسرى.

يذكر أن الأسير أبو حميد محكوم بالسّجن 7 مؤبدات و50 عامًا، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، وكان الاحتلال اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر، وناصر، وشريف، ومحمد، إضافة إلى شقيقهم إسلام الذي اُعتقل عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد، كما أن بقية العائلة تعرضت للاعتقال، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم. كما تعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كان آخرها عام 2019.