أكّدت الولايات المتحدة الأمريكية أمس الأحد، على أنّها لم تعمل على تسهيل اتفاقية توريد الغاز إلى لبنان من "إسرائيل".
وشدد بيان لوزارة الخارجية الأمريكية على أنّ التقارير "الإسرائيلية" التي تحدثت عن تسهيل واشنطن "اتفاقية لتوريد الغاز بين إسرائيل ولبنان"، غير صحيحة.
وفي وقتٍ سابقٍ من يوم أمس، نفت وزارة الطاقة اللبنانية، التقارير "الإسرائيلية" حول موافقة واشنطن على اتفاقية لتوريد غاز "إسرائيلي" إلى لبنان، مؤكدةً على أن ما يتم تداوله عن أنّ الغاز سيكون "غازًا إسرائيليًا" هو كلام عارٍ من الصحة.
وأشارت إلى أنّ اتفاقية تزويد الغاز مع القاهرة تنص بشكلٍ واضح على أن يكون الغاز من مصر.
وكانت قناة عبرية، ذكرت السبت، أنّ "الولايات المتحدة الأمريكيّة وافقت على اتفاقية لتوريد غاز "إسرائيلي" إلى لبنان بهدف إيجاد بديل للمساعدات الإيرانية للبنان، بخلاف ما نشرته وسائل إعلام عربية ودولية على أن الموافقة تتعلق بالغاز المصري".
وأوضحت القناة الـ12 "الإسرائيلية" أنّ "الولايات المتحدة وافقت على اتفاقية لتوريد الغاز إلى لبنان وأعطت الضوء الأخضر للتحرك بهذا الصدد"، مشيرةً إلى أنّ "الغاز سينقل من "إسرائيل" إلى الأردن، ومن ثم سيورد عبر خط الأنابيب ل سوريا ومن هناك إلى لبنان".
وأشارت القناة إلى أنّ "الولايات المتحدة تستثني هذه الخطوة من عقوبات "قانون قيصر"، التي فرضتها على سوريا، حيث سيكون الغاز الذي سيصل الأردن من حقلي تامار وليفياثان الإسرائيليين".
