Menu

تقرير: الاستيطان يتغوّل بالضفة تحت حماية جيش الاحتلال وحكومته

رام الله - بوابة الهدف

رَصدَ المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، في تقريره الأسبوعي أبرز انتهاكات العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وأراضينا في الضفة المحتلة.

وأوضح التقرير أنّ حكومة الاحتلال صادقت على مخططٍ لرئيس الوزراء الصهيوني، نفتالي بينيت، الذي يُعنى بتطوير البنى التحتية وزيادة حجم الزيارات إلى حائط البراق، وخصصت ميزانية تبلغ 110 ملايين شيكل من أجل تنفيذ الخطة التي تشمل استمرار زخم التطوير والأعمال الجارية في المنطقة.

وأفادَ التقرير بأنّ بلدية "موشيه ليئون" تقدمت بالتماس للمحكمة المحلية الصهيونية في مدينة القدس المحتلة، من أجل هدم مجمع إسلامي، في بلدة بيت صفافا يضم مسجد الرحمن القائم منذ أكثر من 100 عام، كما "وافقت لجنة التخطيط والبناء اللّوائية في بلدية الاحتلال على إيداع خطة لبناء 1465 وحدة استيطانية بين جبل أبو غنيم "هار حوما" و"جفعات هامانوس"- وبيت صفافا تسمى" حي القناة السفلية "، بينما تقرر إجراء مناقشة أخرى بشأن خطط بناء مجمع استيطاني جـديـد في التلة الفرنسية".

على صعيد آخر، صادقت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في بلدية الاحتلال مطلع الشّهر الجاري، على خمس مخططات جديدة عبر سياج الفصل العنصري في القدس بأعداد ضخمة بلغت 3557 وحدة استيطانية جديدة.

وبيّن التقرير، أطماع العدو التوسعية في منطقة الأغوار الفلسطينية الشمالية، حيث دمّر جيش الاحتلال مساحات واسعة من أراضي المواطنين الفلسطينيين المزروعة بالمحاصيل في عملية تهدف لسد الطريق على أيّ تطوير فلسطينيّ في الغور، وإلى تهجير الفلسطينيين عبر تدمير منازلهم ومحاصيلهم وسرقة التراب الأحمر، تحت غطاء "التدريبات العسكريّة".

وأوضح التقرير تواصل أعمال العربدة، التي ينفذها المستوطنون بتنسيق واضح مع جيش الاحتلال حيث تم السماح لـ 1200 مستوطن بتجاوز الحواجز التي أقامها والاحتفال في بؤرة “حومش” الاستيطانية بعيد "غرس الأشجار".

وبحسب التقرير: "أغلق مستوطنون مفارق رئيسية في الضفة المحتلة، واعتدوا على المركبات الفلسطينية، بعد أن خرجوا تلبية لدعوة جماعات يهودية استيطانية متطرفة في مسيرات في مختلف أرجاء الضفة، بما فيها القدس.

وتناول التقرير انتهاكات الاحتلال "الإسرائيلي" لمدينة القدس، حيث هددت قوات الاحتلال عدداً من المقدسيين بهدم منازلهم ودفع مبالغ مالية طائلة ما لم ينفذوا الهدم ذاتياً، بدعوى عدم وجود ترخيص.

وفي مدينة الخليل، ارتكب العدو جريمة مروّعة أدّت لاستشهاد المسن سليمان الهذالين متأثرًا بجراحه الخطرة جراء دهسه من مركبة لقوات الاحتلال أثناء محاولته التصدي لمصادرة مركبات المواطنين على مدخل قريته أم الخير التي تقع بين مستوطنتي "كرمئيل" و"ماعون". 

ولم تسلم محافظة رام الله من انتهاكات الاحتلال، وفق ما ورد في التقرير، حيث أقدمت قوات الاحتلال على وقف بناء مدرسة في منطقة الطبيل ببلدة كفر مالك شرق رام الله، واستولت على شاحنة ومعدات بناء، واعتقلت عاملين، كما اقتحمت المنطقة التابعة لعين سامية، وصادرت شاحنة ومعدات خاصة.

ووفقاً للتقرير، هاجم عشرات المستوطنين في نابلس منزل المواطن إياد راغب صلاح في المنطقة الغربية من قرية برقة شمالي نابلس، واندلعت مواجهات في المنطقة عقب تدخل جنود الاحتلال لتأمين الحماية للمستوطنين، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

وسلّمت سلطات الاحتلال إخطارًا بإخلاء منشأة تجارية في بلدة حوارة، كما اقتلع مستوطنون نحو 300 شتلة زيتون من أراضي دير شرف غرب نابلس، من منطقة الحرايق، واقتحمت مجموعة من المستوطنين، قرية قريوت جنوب نابلس، وأدوا طقوسا تلمودية على نبع القرية، بالقرب من سهل المرج، وذلك بحماية مشددة من قبل جيش الاحتلال الصهيوني.

وأشار التقرير إلى أن الاحتلال الصهيوني واصل اعتداءاته في محافظة سلفيت، حيث أخطرت سلطات الاحتلال المواطن صالح الشنار بإخلاء خمس دونمات من أرضه في منطقة "خلة القمح" شمال بلدة كفر الديك واقتلاع 60 شجرة زيتون زرعها بحجة أنها قريبة من مستوطنة "عالي زهاف"، المقامة على أراضي المواطنين. 

وهدمت قوات الاحتلال "بركسًا" قيد الإنشاء على المدخل الغربي لبلدة حارس يعود للمواطن جميل محمد السبتي كما استولى مستوطنون من مستوطني "بدوئيل" على 4 دونمات من أرض المواطن أحمد يونس البالغة مساحتها 8 دونمات في منطقة "ديريا" في بلدة كفر الديك وزرعوها بالأشجار.

وتعرض المزارع حامد موسى عوض 60 عاما من بلدة ديراستيا الى اعتداء من قبل عصابات المستوطنين وذلك أثناء تواجده في أرضه الواقعة بمحاذاة الشارع المؤدي الى مستعمرة "ياكير".

وأقدم مستوطنون على اقتلاع وتكسير ما يقارب 90 من أشجار الزيتون ، في منطقتي باب الشعب بياسوف تعود ملكيتها للمواطن سامر راشد وأشقائه، وخلة حسان في بديا غرب محافظة سلفيت تعود للمواطن جمال سلامة.