Menu

وعلى كل الجبهات العالمية

"أبناء البلد": مخابرات الاحتلال الالكترونية تشن حرباً عبثية على الجبهة الفلسطينية بشكلٍ شامل

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

قالت حركة أبناء البلد إنّ جيش السايبر المخابراتي الصهيوني يخوض حرباً عبثية تجسسية وانتقائية على كل الجبهات العالمية والجبهة الفلسطينية بشكل شامل.

وأكّدت الحركة في بيانٍ لها وصل "الهدف" مساء اليوم الأربعاء، أنّ الشغل الشاغل لهذا الجيش الخفي والمفضوح في الآونة الأخيرة هو ملاحقة نشاطات وهواتف وصفحات التواصل الاجتماعي لرفيقات ورفاق من الحركة الوطنية – أبناء البلد وشباب الحراكات الوطنية والمدافعين عن نقبنا الاشم، في الداخل المحتل عام 48 و القدس والضفة الغربية وغزة والشتات.

وأشار البيان إلى أنّ هذا الجيش يلاحق لائحة الفلسطينيين والعرب على الفيسبوك وتويتر وكافة مواقع التواصل، رغم ان هؤلاء يعلنون ويتظاهرون انهم ضد الاحتلال الصهيوني في فلسطين، ولا يخفون مواقفهم المناصرة لشعبهم وأمتهم ولكل مقاومي الاحتلال والأبارتهايد الصهيوني في كل العالم.

وأضاف: "لقد وصل بهم الامر اعتبار تنظيم عالمي مثل ال(بي دي اس) تنظيماً ارهابياً، ممكن ان يتعرض كل من يتواصل معه الى تهمة "العميل الأجنبي" ... فما بالكم بالفصائل الفلسطينية المصنفة " اسرائيلياً " كتنظيمات إرهابية والناس لا تعلم الا في التحقيق ، التنظيمات التي لم يبق احد داخل ال48 الا والتقى بعناصرها وقياداتها .. وبحسب "الروشيته" المخابراتية يستطيعون حبس نصف فلسطينيي الداخل بتهمة علاقة مع عميل اجنبي."

واستهجنت حركة أبناء البلد اعتبار الناشطين في الداخل الذين يتفاعلون مع كل الإعلاميين والسياسيين والمفكرين في العالم العربي ويشاركون في ندوات عالمية مباشرة او عبر خدمة الزوم حول مختلف القضايا عملاء أجانب، لافتةً إلى أنّ هؤلاء جميعهم ينتمون لفكر او أحزاب، جميعها تصب في معسكر مقاومة الاحتلال الصهيوني ويتم تبادل الآراء والمشاريع السياسية في المنطقة معهم، معتبرةً أنّ الحد الذي وصل إليه الاحتلال هو من منطق الفاشية والرعب.

وشددت على أنّه لا يمكن إجاد دولة واحدة فاشية في العالم على هذا النحو من الإرهاب الفكري والسياسي والإعلامي، ناهيك عن الإرهاب الأمني الذي يمارس ضد أبناء شعبنا، الذين يتم قتلهم بدم بارد لمجرد الاشتباه بهم على حواجز الاحتلال.

وأوضحت أنّ لائحة ملاحقات نشطائنا وقياداتنا الميدانية والسياسية طويلة، طالت كل مناضل من التيارات التي ترفض الاحتلال الصهيوني وشرعنته وتدافع عن فلسطين والاقصى والنقب والمدن المختلطة والمثلث والجليل، دون مساومة وبكل الوسائل الشعبية الممكنة والاعلامية التعبوية، انه جمهور الاستهداف والملاحقة الأساسي.

ودعت الحركة جميع الكوادر الذين تعرضوا للتحقيق والاعتقال البيتي مؤخراً وعلى رأسهم سمية فلاح التي وصلت بالعلم درجة عالية ومميزة، بعدم الركوع للفاشية الصهيونية، مؤكدةً أن جميع الكوادر تمرسوا بالنضال والملاحقات والتحقيق وخرجوا أصلب وأوعى وأشد تصميماً على الاستمرار في خدمة العلم الفلسطيني وكل ما يمثله.

كما ودعت لإيقاف كل الملاحقات المخابراتية الفاشية ضد رفيقاتنا ورفاقنا ومناضلي شعبنا، وإغلاق كافة ملفات الإرهاب في محاكم الكيان الصهيوني.

وختمت الحركة بيانها مؤكدةً على الاستمرار بالتواصل مع شعبنا الفلسطيني وقياداته وحاضنتنا العروبية من المحيط الى الخليج، والتواصل مع كل احرار العالم، مناهضي الاستعمار والصهيونية والرجعية العميلة والمطبعة، حتى لو تم اعتبار كل هؤلاء "عملاء أجانب".