Menu

بعد تعليق المفاوضات

مصدر إيراني: إنجاز الاتفاق النهائي بفيينا يعتمد على قرارات الأطراف الأخرى

وكالات - بوابة الهدف

أفاد مصدر إيراني مطلّع عقب تعليق مفاوضات فيينا بأنه في حال اتخاذ الأطراف الأخرى القرارات اللازمة بعد عودتها إلى بلدانها سيكون من الممكن السير نحو الاتفاق بشكل أسرع.

وأوضح المصدر أنّه تم الاتفاق على عودة الوفود إلى العواصم من أجل التشاور، نظرًا إلى أهمية القضايا المتبقية وضرورة اتخاذ القرارات السياسية، لافتاً إلى أن الجولة الثامنة من المحادثات ستستأنف بعد هذا التوقف القصير، وأن المحادثات بشكل عام كانت بناءة وسجلت تقدمًا.

ووفقاً لمصادر إيرانية، قررت الأطراف المشاركة في مفاوضات فيينا حول إلغاء الحظر عن إيران، تعليق المفاوضات ابتداءً من اليوم السبت لأسبوع تقريباً، في حين تقر الغالبية العظمى من الوفود بأن المفاوضات تمضي قدمًا، على الرغم من وجود تعقيد في بعض القضايا.

وتمت مفاوضات رفع الحظر أمس الجمعة في فيينا باجتماع كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني ومنسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي "انريكي مورا"، بمشاركة ممثلي الدول الاوروبية الثلاث.

وكان رئيس فريق المفاوضين الإيرانيين، قد عقد اجتماعًا ثنائيًا قبل يومين مع ممثل روسيا في مفاوضات فيينا ميخائيل أوليانوف، ومنسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي إنريكي مورا.

وتعقيبا على تعليق مفاوضات فيينا لعدة أيام قال ممثل الاتحاد الأوروبي انريكي مورا، إنّ المفاوضات وصلت إلى مرحلة اتخاذ القرارات السياسية.

وقال في تغريدة على تويتر نشرها مساء أمس الجمعة، إنّ الجولة الثامنة من مفاوضات فيينا، والتي بدأت في 27 ديسمبر، كانت واحدة من أطول جولات المحادثات حتى الآن، وتعليقها خلال الأيام القادمة عبارة عن فترة استراحة.

وأشار مورا إلى أنّ المشاركين سيعودون إلى بلدانهم للتشاور وتلقي التعليمات، وقال "إننا الآن بحاجة إلى قرارات سياسية". 

وفي السّياق، قال مفاوضو الدول الأوروبية الثلاث في بيان مشترك، إن مفاوضات فيينا "في طريقها إلى المرحلة النهائية" وتتطلب قرارات سياسية حيث أشار الممثلون عن فرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى أن يناير كان "أشد فترة حوار" حتى الآن، وأضافوا: "الكل يعلم أننا نصل إلى المرحلة النهائية التي تتطلب قرارات سياسية".