أطلقت كوريا الشماليّة، اليوم الأحد، "مقذوفًا غير محدّد" في بحر اليابان، وفق تصريحاتٍ صدرت عن الجيش الكوري الجنوبي.
وأفاد الجيش الكوري، بأنّ كوريا الشمالية أطلقت الصاروخ بزاوية عمودية تقريبًا وبلغت سرعته القصوى 16 ماخ، أي أنه طار بسرعة أسرع بـ 16 مرة من سرعة الصوت".
ووفقًا للبيانات التي تلقاها الجيش الكوري الجنوبي، أنه تم إطلاق صاروخ متوسط المدى من طراز Hwaseong-12، والذي تم عرضه لأول مرة علنًا في العرض العسكري في 14 أبريل 2017.
بدورها، رجحّت اليابان "أن الأمر يتعلق بصاروخ متوسط أو طويل المدى"، واتهمت كوريا الشمالية "بتهديد أمن اليابان وسلمها" بهذه الاختبارات الصاروخية.
وفي تصريحاتٍ سابقة، قال وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي "إن تواتر التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية وتنوعها يظهران أنها تحاول تحسين تكنولوجيتها وقدراتها العملياتية لتنفيذ عمليات سرية، حتى تجد الدول الأخرى صعوبة في اكتشاف الاستعدادات لعملية إطلاق".
من جانبها نددت القيادة العسكرية الأميركية في منطقة المحيطين الهادي والهندي -في بيان- بأحدث تجربة صاروخية أجرتها كوريا الشمالية، وقالت إن التجربة لم تشكل أي تهديد مباشر لأراضي الولايات المتحدة أو أفرادها أو حلفائها.
وتعد عمليّة الإطلاق هذه، سابع اختبار للأسلحة تُجريه كوريا الشمالية هذا العام، حيث تواصل تجاهل عرض الولايات المتحدة لإجراء محادثات.
ويقول الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إنه يرغب في تعزيز قدرات الجيش بأحدث التقنيات في وقت تتعثر فيه المحادثات مع الولايات المتحدة، التي تريد منها التخلي عن أسلحتها النووية، منذ تولى الرئيس الأمريكي جو بايدن السلطة.
