Menu

إيران: الاحتلال الصهيوني يستمد وجوده من الإرهاب والعنف

طهران _ بوابة الهدف

أشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية "سعيد خطيب زادة" إلى أنّ الاحتلال الصهيوني يحافظ على وجوده، من خلال الإرهاب والعنف ويعمل انطلاقًا من طبيعته المعتدية على افتعال الأزمات لمن يتحرك باتجاه تحرير القدس المحتلة.

وعلّق، خلال مؤتمر صحفي عقده، على زيارة الرئيس الصهيوني الأخيرة إلى الإمارات، قائلاً: "إن كيان الاحتلال الصهيوني يستمد حياته من الإرهاب والعنف وينتهج سياسات الفصل العنصري ويمارس القمع والعنصرية، كما أنّه وصمة عار على المجتمع البشري ويحاول نقل أزماته إلى الدول الأخرى".

وعلى صعيدٍ آخر، صرّح زادة بأنّ "المفاوضات في فيينا حققت تقدمًا ملحوظا خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة في المجالات الأربعة وهي إلغاء العقوبات والالتزامات النووية والتحقق والضمانات"، لافتاً إلى أنّ "التقدم كان أسرع في بعض هذه المجالات فيما كان يتقدم ببطء في بعضها الآخر".

وأوضحَ أنّ "سبب التقدم البطيء في المفاوضات هو تقاعس الطرف الآخر وعدم إعطائه الضمانات اللازمة وكذلك "عدم إبدائه المبادرة فيما نوصيه بالعودة من عواصمه حاملًا الإبداع والمبادرة".

واشترط زادة استجابة الأطراف الأخرى في فیینا لحقوق إيران الطبيعية ومطالبها المشروعة، من أجل التوصل إلى اتفاق دائم ذي مصداقية.

ولفت إلى أنّ "إيران تنتظر إعلان الولايات المتحدة قراراتها السياسية لمجموعة 4 + 1 وهناك قضايا في مجال الحظر لازالت عالقة يجب على الجانب الغربي اتخاذ قرار بشأنها"، مشدداً على ضرورة اتخاذ الغرب إجراءات أساسية في مجال التحقق والضمانات وإلغاء الحظر.

وفي السّياق طالب زادة الولايات المتحدة بالاستجابة لمطالب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار الاتفاق النووي، مؤكداً "أننا لا نقبل بأقل من الاتفاق".

وبخصوص زيارة وزير الخارجية ال قطر ي إلى طهران، أوضح زادة بأن إجراء مشاورات منتظمة في المنطقة أمر طبيعي، وأنّه من المهم إجراء مشاورات ثنائية حول القضايا الدولية والإقليمية.

وفيما يتعلق بهجمات التحالف السعودي الإماراتي على اليمن، أوضح زادة بأنّ الشعب اليمني هو ضحية هذا العدوان، "ولطالما حاولت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تكون صوت الشعب اليمني المظلوم وبذلت قصارى جهدها لاستخدام الآليات الدولية لإنهاء معاناته من خلال الأطر السياسية والحوار اليمني- اليمني".

ورأى زادة بأنّ دائرة العنف التي قامت بها بعض دول المنطقة ضد الشعب اليمني لن تنتهي ما لم تضع حدًا لعدوانها، داعيًا دول المنطقة للإسهام في جعل الأيام القادمة أفضل للشعب اليمني.