علقت فصائل فلسطينية، مساء اليوم الاثنين، على مبادرة الجبهة الشعبية لاستعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وقرارها بمقاطعة جلسة المجلس المركزي.
وأكد عضو المكتب السياسي في حزب الشعب نافذ غنيم، أن مقاطعة الجبهة الشعبية لجلسة المجلس المركزي اجتهاد نحترمه ونقدره.
وقال غنيم، في حديث لإذاعة صوت الشعب، حول مبادرة الجبهة الشعبية لاستعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وقرارها بمقاطعة جلسة المجلس المركزي، "الأصل أن نذهب إلى مجلس مركزي موحد متفق على مخرجاته ليخدم القضية الفلسطينية".
وأشار إلى أن الذهاب إلى مجلس مركزي موحد يحتاج إلى صراحة أكبر، بعيدةً عن المصالح الفئوية، مضيفاً "برنامج منظمة التحرير الفلسطينية واضح، لكن إذا تطلب الأمر فعلينا العمل على إجراء التعديلات لخدمة الحالة الفلسطينية".
وتابع "هناك قرارات من قبل المجلسين الوطني والمركزي تقضي بإيقاف العمل باتفاق أوسلو، لكن الأمر الآن يتطلب تنفيذ هذه القرارات وليس العودة إلى الحديث عنها فحسب".
ومن جهته، قال عضو اللجنة المركزية في حزب فدا عامر الجعب، إن انعقاد المجلس المركزي في هذا التوقيت لن يكون له تأثير إيجابي على القضية الفلسطينية.
ولفت الجعب، في تصريحات له، إلى أنه قد يكون لعقد المجلس المركزي نوع من تكريس حالة الانقسام الفلسطيني، مضيفاً "لا نعوّل كثيرًا على انعقاد المجلس المركزي أو ما سينتج عنه من مخرجات في ظل المرحلة الراهنة".
وتابع "نحن بحاجة إلى حوارات جديدة جدية، والمواطن الفلسطيني يريد رؤية موقف موحد واستراتيجية يُجمع الكل الفلسطيني عليها".
وأوضح انه "يجب أن تُتاح المساحة للحرية العامة في فلسطين، وتعزيز شعور المواطن بكرامته على الأرض حتى تُعاد له قدرته".
بدوره، قال عضو اللجنة المركزية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، "علينا البحث عن المكونات التوافقية التي تُتيح شراكة الكل الوطني الفلسطيني".
وتابع "لا امكان لبناء النظام السياسي الفلسطيني إلا بالوضوح والإجماع الوطني والحوار الجاد"، بحسب تصريحات صحفية.
أردف: "موضوع مشاركة الجبهة الديمقراطية في اجتماع المجلس المركزي لا يزال على طاولة النقاش والبحث.
