Menu

فصائل تندد بقرار انعقاد المجلس المركزي وتدعو لتبني موقف الشعبية

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

علقت فصائل فلسطينية، اليوم الأربعاء، على مبادرة الجبهة الشعبية لاستعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وقرارها بمقاطعة جلسة المجلس المركزي.

وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي جميل عليان، إن حركته تقف بقوة مع الجبهة الشعبية في قرارها، مضيفاً "مقاطعة الجبهة الشعبية لجلسة المجلس المركزي يؤكد توافقية الرأي، ويؤكد على تمسك الرفاق بالمصلحة الوطنية الفلسطينية، وبإعادة الاعتبار لمشروعنا الوطني الفلسطيني".

وتابع "الإصرار على عقد اجتماع المجلس المركزي بهذا التوقيت والشكل سيعمق الانقسام وهي خطوة متفردة بعيدة عن أي توافق فلسطيني، كما أنه يزيد من حالة التوتر في العلاقات الفلسطينية".

وأشار إلى أن موقف الجبهة يؤكد تمسكها بالثوابت الفلسطينية ووحدة شعبنا، والمبادرة التي قدمتها الجبهة في انطلاقتها السابقة وإعادة التذكير بها مؤخراً تتضمن أفكار صائبة ونأمل أن ترى النور قريباً، وفقاً لما جاء على لسان القيادي في الجهاد الاسلامي عبر اذاعة صوت الشعب.

ومن جهتها، قالت أحد مؤسسي الحراك الوطني الديمقراطي، أمل خريشة: كل الاحترام لقرار الجبهة الشعبية التي تنادي دائماً بضرورة إحياء منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة الاعتبار لها ولنضال الشعب الفلسطيني.

وأكدت خريشة، أن "هناك اهتمام شعبي بموضوع انعقاد المجلس المركزي، والعديد من الفعاليات المختلفة تُنظم تنديدًا بقرار عقد المجلس في السادس من شباط/فبراير".

وأوضحت أن "هناك اتجاه عام يطالب بإعادة ترتيب وإحياء منظمة التحرير  الفلسطينية، لذا يجب تركيز الجهد الوطني الان لعقد انتخابات مجلس وطني لمنع تكريس حالة الانقسام الفلسطيني، ونؤكد أن عقد المجلس بهذا الشكل سيزيد من حالة التيه والضياع".

وأضافت "عدم دعوة حركة الجهاد الإسلامي و حركة حماس إلى حضور اجتماع المجلس المركزي يعد تفرداً بالقرار وهيمنة عليه، وذلك يؤشر إلى أن هذا المجلس سوف يسهم بمزيد من الخواء والتجويف للمنظمة".

وبينت أن المطلوب من كافة القوى أن تحذو حذو الجبهة الشعبية وتقاطع اجتماع المجلس وهذا مطلب شعبي واضح والكل الفلسطيني مجمع على أن مخرجات هذا المجلس لن تُضفي شيء بل ستزيد الشرخ في الصف الوطني الفلسطيني.

وبدوره، أكد عضو التجمع الوطني الديمقراطي عمر عساف، أن "قرار عقد المجلس المركزي بهذا الشكل لا يعمق الانقسام الفلسطيني فقط، بل يحمل مخاطر كبيرة حيث أنه يشطب دور منظمة التحرير وينهي دور المجلس الوطني الفلسطيني ويغطي على سياسة التنازلات والتنسيق الأمني وعلى مشروع السلام الاقتصادي الوجه الآخر لصفقة القرن".

وقال عساف، إن "هذا المجلس يشكل محطة مفصلية في تاريخ الشعب الفلسطيني؛ لأن ما بعده لن يكون كما قبله وما فعلته الجبهة الشعبية متوقع أن يصدر منها لأنها كما عهدناها دائماً حريصة على مصالح الشعب والوطن، ولا تبحث عن مكاسب فئوية هنا أو هناك".

وطالب بأن تسير القوى اليسارية والديمقراطية الأخرى على هذا النهج الذي تسلكه الجبهة الشعبية وتتخذ القرارات الجريئة بهدف تصويب البوصلة.