قالت النائب في المجلس التشريعي هدى نعيم، إنّ قرار الجبهة الشعبية بعدم المشاركة في المجلس المركزي مهم جدا ووازن، حيث أنها رفضت أن تكون شاهد زور ورفعت بقرارها الشرعية عن هذا المجلس وقراراته، وعن كل ما سيصدر عنه.
وأضافت نعيم في حديث لإذاعة صوت الشعب، حول مبادرة الجبهة الشعبية لاستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وقرارها بمقاطعة جلسة المجلس المركزي، أن الجبهة الشعبية كفصيل وطني كبير ومن أقدم فصائل العمل الوطني التي يُشهد لها بوطنيتها ومواقفها على مدار سنوات نضالنا ضد الاحتلال لم أكن أتوقع منها خلاف هذا القرار والموقف.
وتابعت: "نشد على أيادي كل الوطنيين أمثال الجبهة الشعبية الذين أعلوا صوت الوطن، ومصلحة الوطن، خصوصًا في هذه المرحلة الحساسة والتي تعد من أصعب المراحل في تاريخ قضيتنا الفلسطينية".
وأكدت نعيم على أن الجميع اليوم بأمس الحاجة للوحدة الوطنية وتقوية مؤسساتنا وأدواتنا لذا مطلوب أن نلتئم ونقدم مصلحة الوطن عن المصالح الفئوية، مشددةً على ضرورة وجود جهد وطني قوي جداً لإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، وأن نتمسك بها بقرار جامع.
كما ودعت بعدم السماح باستمرار اختطاف منظمة التحرير، ويجب إعادة الاعتبار لها وإعادة بنائها على أسس وطنية وديمقراطية.
