رأى الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم، أنه لا يمكن الحديث عن جدول زمني لعملية انتقالية ب سوريا إلا بعد إلحاق الهزيمة بالإرهاب.
وأضاف الأسد حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عنه خلال لقائه مع التلفزيون الرسمي الايطالي: عندما يعالج هذا الوضع فإن عاما ونصف العام إلى عامين تكفي لمرحلة انتقالية، إن إقرار دستور جديد ومن ثم اجراء استفتاء عليه وإجراء انتخابات برلمانية لن تستغرق أكثر من عامين.
ولفت إلى أن الجدول الزمني يعتمد على الاتفاق الذي يمكن أن يتوصل إليه السوريون "وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 18 شهرًا فلا أهمية للمرحلة الانتقالية".
وأكد الأسد أن الانتخابات البرلمانية المقترحة في المرحلة الانتقالية ستظهر أي القوى السياسية في سوريا تتمتع بوزن حقيقي لدى الشعب السوري ما يترجم ذلك إلى مقاعد في البرلمان وحصة في الحكومة.
وأوضح أنه لا يوجد خط أحمر فيما يتعلق بإجراء انتخابات رئاسية لأن هذا الامر "ليس قراري وينبغي ان يخضع للتوافق بين السوريين".
