بدأت بعد ظهر اليوم الثلاثاء في فيينا، المحادثات بين كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، والمنسق الأوروبي، إنريكي مورا، بشأن الاتفاق النووي.
وأفادت مصادر مطلعة بأن "هناك مسودةُ وثيقةٍ من 20 صفحةً، تمثّل إطار اتفاقٍ سياسيٍّ شاملٍ"، بحسب موقع الميادين.
وأضافت المصادر، أنَّ "المسودة يبدأ تطبيقها برفع العقوبات، والسماح ل إيران بالاستفادة من تحويل العائدات"، موضحةً أنَّ "هناك أجواءٌ إيجابيةٌ بالتوصل إلى اتفاق خلال أيامٍ وربما أسابيع".
وفي وقت سابق اليوم، أكّد وزير الخارجية الإيراني حسین أمیر عبد اللهیان أن على الغرب اتخاذ قرار جاد ومؤثر في مجال إلغاء الحظر وأن يثبت ابتعاده الحقيقي عن السياسات الفاشلة للحكومة الأميركية السابقة.
كما أعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أمس الاثنين، أنَّه تمّت صياغة مسودة الوثيقة النهائية بشأن استعادة الاتفاق النووي الإيراني، ويمكن اختتام المفاوضات في وقت قصير.
وقال أوليانوف، في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت": يمكن تسمية المرحلة الحالية بالمرحلة الأخيرة. لقد تم قطع شوط طويل. وتمت صياغة مسودة الوثيقة النهائية.
وتابع "هناك العديد من النقاط، التي تتطلب مزيداً من التطوير، لكن الورقة مطروحة بالفعل على الطاولة. إنها ضخمة للغاية، أكثر من 20 صفحة، وهذا الأساس، الذي يمكن بناء عليه اختتام المفاوضات في وقت قصير إلى حد ما".
