Menu

ودعم الأسرى في السجون

جنين: تواصل الفعاليات المطالِبة بتسليم جثامين الشهداء

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

تواصل فعاليات جنين ومخيمها وذوو الشهداء والأسرى، وقفات الدعم والإسناد للحركة الفلسطينيّة الأسيرة داخل سجون الاحتلال الصهيوني، والمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال.

وأكَّد المشاركون في الوقفة، أنّ هذه الوقفة تأتي إسنادًا للأسرى في المعركة التي يحتاجون فيها للدعم من كافة أبناء شعبنا.

وخلال الوقفة المقامة بخيمة الاعتصام في مدينة جنين، أشارت الفعاليات إلى حالة الأسير ناصر أبو حميد الذي يتهدده خطر الموت.

وطالب المشاركون الصليب الأحمر وكافة المؤسسات الدولية، إلى أخذ دورهم بجد والتدخل لدى سلطات الاحتلال لتسليم جثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجات الاحتلال، وما يُسمى "مقابر الأرقام".

وفي وقتٍ سابق اليوم، أكّدت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني على أن معركتها مع إدارة السجون انطلقت ولن تتوقف إلا بالتراجع عن إجراءاتها القمعية بحقهم، مشيرةً إلى أنها تهدف للتنكيل بهم، والمحاولة عبثًا لكسر إرادتهم.

وقالت الحركة الأسيرة في بيانٍ لها، إنّ المعركة تشهد مراحل من التصعيد، وفي هذه الأيام تعيش السجون حالة من التصعيد والغليان لم تشهده من فترة طويلة، وإن الأسرى يواجهون هذا التصعيد بوحدة حال لم يسبق لها مثيل من قبل أيضًا.

ودعت الحركة الأسيرة جماهير شعبنا للالتفاف حول قضيتهم، والمشاركة في كل ما يتم الدعوة إليه من فعاليات من المؤسسات العاملة في مجال الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية، مطالبةً وزارة الأوقاف في الضفة و غزة وخطباء المساجد لتخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن أسرانا وانتفاضتهم وأسرانا المرضى ومعاناتهم، والمشاركة بعد ذلك في مسيرات الغضب التي ستنطلق من كافة مساجد الوطن دعمًا وإسنادًا لهم.

كما جددت الحركة الأسيرة دعوتها للوحدة الوطنية ورص الصف ونبذ كل الخلافات، حتى تتحقق وحدة حقيقية تصل بنا إلى برِّ الحرية والاستقلال.

وأضافت في بيانها إنّ معركتها مع إدارة السجون تتواصل في يومها الثاني عشر من المواجهة المباشرة والتصدي المستمر؛ من خندق المواجهة مع إدارة سجون الاحتلال، التي سعت وتسعى لفرض إجراءات وسحب إنجازات راكمتها حركتنا الوطنية الأسيرة على مدار عشرات السنين.