أفاد البنك المركزي الرّوسي، اليوم الأحد، بأنّ لديه كل الموارد اللازمة للحفاظ على استقرار القطاع المالي، وبأنّ النظام المصرفي الروسي مستقر ولديه رأس مال وسيولة كافية ليعمل بسلاسة في أي موقف.
وأشار إلى أنّ أموال العملاء في الحسابات متاحة لهم في أي وقت، كما تستمر البطاقات المصرفية أيضًا في العمل كالمعتاد.
وأوضحت مصادر دولية، أنّ البنك المركزي يعتزم تزويد البنوك بالسيولة النقدية وغير النقدية المستمرة بالروبل، حيث سيتم توفير نقل الرسائل المالية داخل البلد بواسطة نظام إرسال الرسائل المالية.
ووفقًا للبنك المركزي، فإنّه وبحلول الـ18 فبراير، وصلت الاحتياطيات الدولية لروسيا إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، بعد أن ارتفعت إلى 643.2 مليار دولار.
وخضعت العديد من البنوك الروسية الكبرى للقيود الجديدة، بما في ذلك سبيربنك وVTB، وبالنسبة لبعض الشركات المملوكة للدولة، من الصعب جذب رأس المال الأجنبي.
وأوضحت مصادر، أنّه تم فرض عقوبات على توريد منتجات عالية التقنية إلى روسيا، كما أوقفت ألمانيا التصديق على خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2، وأغلقت بريطانيا ودول أخرى الأجواء أمام روسيا.
وقالت موسكو إنها أعدت خطة عمل مسبقة في حال حدوث موجة جديدة من العقوبات وستقدم أي دعم ضروري للشركات التي تخضع للقيود، مما يضمن التشغيل السلس للاقتصاد.
وأعلنت الدول الغربية عن جولة جديدة من دوامة العقوبات، والتي تم حلها منذ عام 2014، بعد أن وقع الرئيس فلاديمير بوتين مراسيم في 21 فبراير تعترف بسيادة دونتسك ولوغانسك، وبعد أن أعلن في 24 فبراير بدء عملية خاصة في دونباس.
