Menu

يشكّل ضررًا على السكان

الجولان المحتل: وقفة احتجاجيّة رفضًا لمشروع المراوح الكهربائية

طواحين الهواء في الجولان

الجولان المحتل _ بوابة الهدف

تظاهر العشرات من أهالي الجولان السوري المحتل، أمس الاثنين، في وقفة احتجاجية أمام المحكمة "الإسرائيلية" في الناصرة رفضًا لمشروع وضع المراوح الكهربائية على أراضيهم الزراعية في الجولان.

بدوره، لفت أحد مزارعي الجولان المحتل إلى أنّ بعض سكان المنطقة وقّعوا لشركة "انرجكس الإسرائيلية" عام 2013 على عقود إيجار لأراضيهم، دون أن يدركوا الأضرار الكبيرة للمشروع، ما جعل الأهالي يتراجعون عن عقود الإيجار ويتوجهون للمحاكم لإلغاء العقود.

وأفاد بأنّ مشروع المراوح الهوائية يستهدف أراضي 3 قرى في الجولان وهي مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة، حيث يتضمن المشروع إقامة 32 مروحة على مساحة تصل إلى 3674 كيلومتر.

وتابع القول "هذا المشروع يهدد أراضينا.. هذه الأراضي كانت مزروعة بالكرز والتفاح وهي ملك لأصحابها أبًا عن جد.. منذ 3 أعوام نقف أمامهم.. نقوم بتوعية الأهالي حول خطورة هذا المشروع.. قضيتنا قضية أرض وملكيتنا للأرض لا نقاش عليها ونحن نرفض أي مشروع صهيوني على أراضينا".

ونوّه إلى أنّ هذا المشروع يشكّل ضررًا على السكان، حيث تؤثر المراوح على السمع وعلى توازن الناس كما لها أضرار كبيرة ولا يستطيع أحد الاقتراب من المكان الذي ستقام عليه المراوح.

كما أوضح أنّ إقامة المراوح على أراضي الجولان ستؤثّر على الخارطة الهيكلية للأرض كاملة، وسيؤثر على الزراعة التي يعتمد عليها الأهالي عبر تخريب الأراضي لتمرير معدات المشروع.

وأشار إلى أنّ السكّان يواجهون هذا المشروع من خلال محاولة استصدار قرار من المحكمة بعدم قانونية هذه المراوح، ومواصلة النضال الشعبي.

وتسعى سلطات الاحتلال من خلال تطبيق هذا المشروع وغيرها من المشاريع الاستيطانية، لإفراغ المنطقة من سكانها الأصليين.

يُشار إلى أنّ مشروع المراوح الهوائية، طرحته شركة "انرجكس الإسرائيلية" عام 2013 على أراضي الجولان السوري المحتل في سبيل تطبيق القانون الذي أقرته الحكومة "الإسرائيلية" عام 2009 والذي يقضي بالحصول على نسبة 10% من الطاقة الكهربائية عبر الموارد البديلة.