Menu

هو المسؤول عن الحرب في أوكرانيا

الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدعو لتكثيف النضال لحلّ "الناتو"

الرباط_بوابة الهدف

دعت الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، لتكثيف النضال من أجل حل حلف (الناتو)، مؤكدةً على رفضها لسياسة الكيل بمكيالين المنتهجة من طرف الغرب الإمبريالي ومن طرف منظمة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان في قضايا فلسطين والعراق وسوريا و اليمن وغيرها، والتعامل الانتهازي للمجلس المذكور مع النظام السعودي من خلال غض الطرف عن جرائمه، والإبقاء عليه في ذات المجلس مقابل ما يغدق عليه من تمويل، ضدا على كل القيم النبيلة لحقوق الإنسان.

وعبرت الشبكة في بيانٍ لها صباح اليوم السبت، عن تضامنها التام مع الشعب الأوكراني، مطالبةً بالوقف الفوري للحرب في أوكرانيا وبتمكين شعبها من حقه في تقرير مصيره على كل المستويات

وقالت إنها تتابع إلى جانب كل القوى الديمقراطية والمحبة للسلام بقلق شديد، التطورات الخطيرة المتسارعة للأحداث بأوكرانيا نتيجة التمدد المتواصل لحلف الناتو (NATO) وتنامي طموحاته الإمبريالية، الهيمنية وعقيدته الاستعلائية دون أي تقدير للانعكاسات السلبية لذلك، وفي استهتار تام بتطلعات الشعوب وبالمصالح الاستراتيجية والهواجس الأمنية لباقي دول العالم.

كما وشددت في بيانها على إدانتها للحرب الجارية في أوكرانيا وللتغول الإمبريالي العالمي كما تجسده الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) من تدخلات عسكرية إمبريالية مدمرة للشعوب وللدول في مختلف بقاع العالم، ومن انقلابات مدبرة لإسقاط أنظمة ممانعة، وإذكاء النزاعات الاثنية وما بين الشعوب، والتعامل الغير متكافئ مع قضاياها، وضرب القرارات الأممية، والانحياز التام للكيان الصهيوني الاستعماري؛ فضلا عن مخططاتها الهادفة لتكريس التبعية السياسية وشروط النهب الاقتصادي والاستغلال والقهر الاجتماعي، ضدا على مصالح الشعوب وتطلعاتها وحقها في تقرير مصيرها على مختلف الواجهات.

وحملت الشبكة الديمقراطية المغربية حلف (الناتو) مسؤولية اندلاع الحرب بأوكرانيا، مؤكدةً على ضرورة توقيفها الفوري ووضع حد للحملات التحريضية التي تغذيها ولكل أشكال العقوبات الاقتصادية التي تدفع ثمنها الشعوب بما فيها الشعب الروسي، ومحاولة تحويل أوكرانيا الى أفغانستان أخرى بنقل المرتزقة من كل أنحاء العالم للقتال هناك؛ داعيةً إلى فتح مفاوضات بين الطرفين المتحاربين تفضي إلى تثبيت السلم والسلام بالمنطقة وتضمن التزام أوكرانيا بالحياد.

كما أكدت على حق الشعب الأوكراني في تقرير مصيره السياسي والاقتصادي، والتخلص من التوجهات النازية الجديدة وما تخبئ له من آفاق عنصرية، دموية، مظلمة.

وفي ختام بيانها، أدانت الشبكة المغربية التمييز العنصري الذي يتعرض له الأفارقة والآسيويون وضمنهم العرب المهاجرون إلى أوكرانيا، الفارين من ويلات الحرب، والمتمثل في استرخاص حياتهم مقارنة مع باقي المواطنين الأوكرانيين أو من أصول أوروبية.