Menu

في "الثامن من آذار"

"اتحاد لجان المرأة" يؤكد على مواصلة نضاله من أجل حقوق شعبنا الوطنية المشروعة

غزة_بوابة الهدف

أكّد اتحاد لجان المرأة الفلسطينية على مواصلة نضاله من أجل حقوق شعبنا الوطنية المشروعة، كجزء من الحركة الوطنية الفلسطينية.

وشدد الاتحاد في بيانٍ له مساء اليوم الاثنين، بمناسبة الثامن من آذار "يوم المرأة العالمي"، على ضرورة رفع كافة أشكال الظلم والتمييز ضد النساء في المجتمع الفلسطيني، وتعزيز الشراكة على طريق وحدة الحركة النسوية الفلسطينية.

وتوجه الاتحاد بالتحية والتضامن مع جميع النساء المناضلات حول العالم وفي الوطن العربي، خاصاً بالذكر الصامدات في مواجهة آلة الحرب والدمار، ونضم صوتنا إلى صوتهن في كافة الميادين.

كما وحيّا الاتحاد في بيانه المرأة  الفلسطينية اليوم العالمي للمرأة، وهي تعزز نضالها الوطني والاجتماعي إلى جانب كافة مناضلات ومناضلي الحرية في العالم، معتبراً هذا اليوم يوماً نضالياً لتكريس الحقوق المتساوية للنساء ويوماً لتعزيز النضال المشترك في مواجهة كافة أشكال الاضطهاد والتمييز والإفقار والتخلف والعسكرة المتوحشة، في عالم تتزايد فيه معاناة النساء والأطفال والشعوب المقهورة نتيجة للوحشية المتصاعدة  للقوى الإستعمارية، التي لا تدخر جهداً  في السيطرة على المقدرات الكونية، وحرمان الشعوب من سيادتها على الموارد وحق تقرير المصير.

وأضاف البيان: "نحيي هذا اليوم بينما لا تزال مناضلاتنا الفلسطينيات يواجهن آلات القمع الصهيونية في كافة الميادين، وتستمر هذه الآلة بقمع العمل الإنساني والنسوي والوطني بكافة السبل، وتمادت بتصنيف العمل النسوي بالإرهاب واعتقال وتخويف  الناشطات، الطالبات والمدافعات عن حقوق الانسان".
وأشار إلى أ، 32 أسيرة فلسطينية ما زلنَ في سجون الاحتلال، منوهاً إلى أن عمليات الاعتقال هذا العام طالت الأمهات والطالبات والناشطات النسويات الفلسطينيات، وفي مقدمتهن المناضلة ختام سعافين، إضافة إلى تشريد العائلات وهدم المنازل، واعتقال واستهداف الأطفال بالإعدام الميداني، وآخرهم الطفل يامن جفال الذي تمت تصفيته واختطاف جثمانه في بلدته أبو ديس، ولايغيب عن البال من استشهدوا في الأسر هذا العام بعد معاناة كبيرة مع المرض بعد رفض سلطات الاحتلال الإفراج عنهم للعلاج أو لتحقيق أمنياتهم الأخيرة في الموت بين أفراد عائلاتهم.

وختم اتحاد لجان المرأة بيانه قائلاً: "وفي هذا اليوم نفتقد زملتنا وعزيزتنا ختام سعافين التي كانت في اذار من كل عام تتوجه للنساء المهمشات والفقيرات لمعيادتهن، حيث كانت قضية النساء وحقوقهم التامة والحقيقية مسألة ثابتة لا مساومة فيها، أعطت ختام عمراً كاملاً لقضية المرأة الفلسطينية، لم تكن تدافع عن النساء والفقراء دفاعاً عادياً، بل كانت قناعة تامة تمارسها في مسلكياتها اليومية البسيطة".