Menu

اشتباكات عنيفة تدور بالبلدة

الاحتلال يداهم السيلة الحارثية لهدم منازل عائلة جرادات

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

اقتحمت قوات الاحتلال، ترافقها جرافات، مساء اليوم الإثنين، بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وداهمت منازل الأسرى محمد يوسف جرادات، والشقيقين غيث وعمر أحمد ياسين جردات.

وأكدت إذاعة جيش الاحتلال، أن وحدات الهندسة الصهيونية تستعد لهدم منازل الأسيرين محمود وغيث جرادات في سيلة الحارثية غرب جنين.

وبحسب "والا" العبري، قام مسلحون فلسطينيون بفتح النار على مركبات مصفحة للجيش اقتحمت بلدة سيلة الحارثية غربي جنين، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

ونقل الموقع،عن مسؤول عسكري قوله: إن مواجهات صعبة حدثت من قبل الفلسطينيين في المنطقة، تخللها إلقاء زجاجات حارقة ونصب حواجز بالحجارة، وفق ما جاء.

وأواخر الشهر الماضي، شارك العشرات من أبناء شعبنا في جنين، في وقفةٍ تضامنيّة مع ذوي الأسير محمد يوسف جرادات في السيلة الحارثية غرب جنين، ورفضًا لسياسة هدم المنازل التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني.

ودعا المشاركون في الوقفة، كافة المؤسّسات الحقوقيّة إلى التدخّل لمنع اتخاذ أي قرار من قبل قوات الاحتلال بهدم المنزل، بعد قيامها بتصوير المنزل وأخذ قياساته، وتسليم إخطار بهدم المنزل.

وقررت محكمة الاحتلال، هدم منزل الأسير محمد يوسف جرادات من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وفي وقتٍ سابق، كانت العائلة قد قدّمت التماسًا للمحكمة من خلال مؤسّسة "هموكيد" الحقوقيّة منذ تسليم الإخطار، وقد رفضته المحكمة وأمهلت العائلة حتى يوم الخميس المقبل.

وأبلغ جيش الاحتلال عائلة الأسير محمد يوسف جرادات من السيلة الحارثية بجنين، مطلع الشهر الماضي، نيته هدم الشقّة التي يسكن فيها، بعد اتهامه بتنفيذ عملية "حومش" المخلاة قرب نابلس منتصف ديسمبر 2021.

ومحمد جرادات؛ هو خطيب وإمام مسجد الشهيد  فتحي الشقاقي  في السيلة الحارثية، ومن المؤسسين لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة، وهو أسير محرر أمضى 12 عامًا في سجون الاحتلال.

وفي الأول من مارس الجاري، صادق جيش الاحتلال الصهيوني على قرار هدم منزل الأسير عمر جرادات، في بلدة السيلة الحارثية في جنين، بعد رفض الاستئناف المقدم من قبل العائلة

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "وقع قائد القيادة الوسطى على أمر هدم الطابق الذي كان يسكن فيه عمر جرادات الذي قتل المستوطن يهودا ديمينتمان في عملية إطلاق نار وقعت في 16 كانون الأول 2021 مع آخرين".

وقبلها بأسبوع، سلمت سلطات الاحتلال الصهيوني عائلة الأسير عمر جرادات، قراراً بهدم منزله، علماً أنه أحد منفذي عملية "حومش" البطولية.

وأوضح متحدث باسم جيش الاحتلال حينها، أن القرار يقضي بهدم الطابق الذي يسكن فيه الأسير، بادّعاء مشاركته في عملية إطلاق نار بتاريخ 16 ديسمبر 2021 والتي قتل فيها يهودا ديمينتمان.