قال التجمع الرياضي الديمقراطي، اليوم الاثنين، إن الساحة الرياضية في قطاع غزة شهدت العديد من حالات شغب الملاعب الذي أصبح سلوكا ملازما للمشهد الرياضي وبات امتدادا لمظاهر العنف في المجتمع التي حان الوقت لمواجهتها.
وأكد التجمع الرياضي، في بيان له، عقب أحداث الشغب المؤسفه في ملاعبنا الغزيّة، أن "تعطيل العمل بالقوانين المنظمة، والتعامل بمزاجية وانتقائية شجع بعض الجماهير الرياضية على التمادي في أحداث شغب الملاعب وعادت ظاهرة الشغب لتطفو من جديد على السطح إثر اندلاع مواجهات ضارية في الملاعب الرياضة المختلفة وحدوث اشكاليات وتخريب وبروح الاحقاد المناطقية المؤسفه التي نتج عنها العديد من الاصابات والتي تنذر بحدوث مشكلات اجتماعية صعبة وعودة بعض المصطلحات السياسية المرتبطة بالاحتلال وأدواته الرخيصة".
وأضاف "أننا في التجمع الرياضي الديمقراطي نؤكد على أن شغب الملاعب هو امتداد للعنف الذي أصبح مستشريا في المجتمع فنحن نرى كل يوم مظاهره في الشارع العام، وفي المدرسة، وفي الأسرة أيضا، إن الشغب أصبح سلوكا بنيويا، وظاهرة مزمنة تلازم الرياضة الغزية، وأصبح الاستثناء هو خلو التظاهرات الرياضية من الشغب المادي والمعنوي".
وتابع "لقد بات من الصعب التسليم بفك الارتباط مع ظاهرة العنف في الملاعب الرياضية، إذ ما زلنا نعيش بين الفينة والأخرى لحظات شغب درامية ومشاهد عنف مستفزة".
وأردف قائلاً إن "من أهم أسباب الظاهرة الخبيثة التي تعود ملامحها بسبب غياب التفعيل الحقيقي للعمل بالقوانين المنظمة في اتحاد كرة القدم، وحل المشاكل بطريقة اجتماعية سطحية والتساهل مع المشاغبين من قبل وزارة الداخلية وضعف إدارات الاندية التي تخاف مواجهة روابط المشجعين".
ودعا التجمع الرياضي جميع عناصر اللعبة والجهات الرسمية بالوقوف أمام مسؤوليتها لوقف تمدد حالة العنف والشغب قبل حدوث مجازر في ملاعبنا الرياضية التي تحولت للاسف لساحات معارك وحروب.