قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، إنّ موسكو تسعى للحفاظ على سمعتها كمورّد عالمي موثوق للغاز؛ لضمان أمن الطاقة العالمي، مستدركةً أنها "مستعدة لمواجهة قوية مع الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة إذا لزم الأمر".
وأضافت الوزارة، في تصريحات نقلتها وكالة "إنترفاكس" الروسية، أنّ العقوبات الغربية ضد روسيا تشكل ضربة للاقتصاد العالمي والأنظمة اللوجستية، لافتة إلى أنّ رد موسكو "على العقوبات الغربية لن يكون بالضرورة بالمثل".
وأشارت الوزارة إلى أنّ الحكومة الروسية "تدرس حاليًا الرد على عقوبات الاتحاد الأوروبي عليها، معتبرةً أنّ الاتحاد الأوروبي "يضع نفسه في الزاوية عبر فرض العقوبات علينا وسيكون من الصعب خروجه منها".
واعتبرت أنّ الغرب بفرضه عقوبات على روسيا يحد من فرصه للخروج من الركود الذي سببته جائحة "كورونا" لافتة إلى أنّ روسيا تمد أوروبا بـ45٪ من الغاز و25% من النفط، مذكّرةً بروكسل بـ"مدى هشاشة موقفها".
وفيما يتعلق بالعلاقة مع حلف شمال الأطلسي "الناتو"، قالت الوزارة: "لا يمكن الحديث عن أي حوار مع "الناتو" في ظل استمراره في تزويد أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة، معتبرة أنّ "العلاقات بين روسيا و"الناتو" وصلت إلى النقطة صفر".
