Menu

دفاعًا عن فلسطين..

"الجبهة المغربيّة" تستعرض فعالياتها وأنشطتها الرافضة للتطبيع خلال العام 2021

الرباط _ بوابة الهدف

منذ تأسيس الجبهة المغربيّة لدعم فلسطين وضد التطبيع في فبراير2021، وبحضور 15 هيئة من أحزاب وجمعيات وائتلافات المغرب ردًا على توقيع اتفاقية الخزي والعار بين الدولة المغربية والكيان الصهيوني، وهي تشهد فعاليات جماهيريّة داعمة للقضية الفلسطينيّة ورافضة للتطبيع مع العدو الصهيوني.

وتواصل مكونات الجبهة المغربيّة لدعم فلسطين وضد التطبيع النضال ضد كل أشكال ومجالات التطبيع الرسمي للدولة، حيث ظلّت الجبهة تسعى لرصد كافة أشكاله وفضح المطبّعين والمتصهينين سواء عبر سكرتاريتها الوطنية أو عبر فروعها ولجانها الوظيفيّة.

وسجّلت الجبهة العديد من الإنجازات والفعاليات منذ تأسيسها، فعلى صعيد المحور الاحتجاجي، عملت الجبهة على تخليد ذكرى يوم الأرض 30 مارس، حيث نظمت السكرتارية الوطنية وقفات في عدة مدن تحت شعار: "يوم الأرض: نضال متواصل لإسقاط التطبيع".

كما نظّمت اليوم الوطني التضامني الأول مع الشعب الفلسطيني بشعار "كلنا فلسطين"، وذلك تنديدًا بالجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني وأرضه، وجرائم الحرب التي يقترفها جيش الاحتلال، وتنظيم اليوم الوطني التضامني الثاني مع فلسطين تحت شعار "الشعب المغربي بصوت واحد من أجل التنديد بالجرائم الصهيونية ودعم المقاومة الفلسطينية وإسقاط التطبيع وتجريمه"، احتفالاً بانتصار معركة سيف القدس على الكيان الصهيوني.

ونظّمت الجبهة وقفة أمام وزارة التربية الوطنية وتسليم رسالة للوزير بمناسبة اليوم الدولي للمدرس، ووقفة احتجاجية بالدار البيضاء، رفضًا للقاء الذي نظمته إدارة تكنوبارك باستضافة الكاتبة الصهيونية إنبال أرييلي لتقديم كتابها بحضور ممثل كيان الاحتلال الصهيوني الإجرامي، ومن نتائج هذه الوقفة إرباك هذا النشاط، وتنظيم  وقفة احتجاجية أمام المدرسة الوطنية للتجارة والتدبير ENCG بالدار البيضاء ضد اتفاق التعاون بين هذه المدرسة وجامعة "صهيونية"، وتنظيم اليوم الوطني الثالث التضامني مع الشعب الفلسطيني بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تحت شعار "المعركة متواصلة للتصدي للتطبيع الزاحف ولدعم الشعب الفلسطيني"، فخرج الآلاف من المواطنين والمواطنات.

وأشارت الجبهة إلى أنّه وتأكيدًا لطبيعتها القمعية والاستبدادية، ومن أجل التغطية على الرفض الشعبي لقراراتها وسياساتها وعدم شرعيتها وافتقادها للمشروعية الشعبية، سخَّرت الدولة وأجهزتها الأمنية كافة قواتها القمعية لتطويق الشوارع والساحات المحتضنة للوقفات الاحتجاجية.

كما نظّمت الجبهة اليوم الوطني لمناهضة التطبيع من خلال تنظيم اليوم الوطني الرابع للتضامن مع الشعب الفلسطيني بقوة في كافة المدن والمناطق، تحت شعار "معركتنا مستمرة حتى إسقاط اتفاقيتي التطبيع والتعاون العسكري الخيانتين"، وتنظيم محاكمة رمزية تحت "شعار من أجل إسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني، وسن قانون لتجريمه"، ولاقى النشاط نجاحًا كبيرًا ومشاركة من هيئات من داخل المغرب وخارجه.

أمّا في المحور التأطيري والفكري، فعملت الجبهة على تنظيم ندوة بمناسبة يوم الأسير 17 أبريل2021، من تنشيط عضو السكرتارية الوطنية الأستاذ جمال العسري وبمشاركة عهد التميمي، الأسيرة المحررة، وباسل مزهر، أسير محرر، وسحر فرنسيس، مديرة مؤسسة الضمير لرعاية الأسير بفلسطين.

كما نظّمت ندوة بمناسبة ذكرى النكبة، وندوة حول سبل مناهضة التطبيع التربوي، وندوة حول التطبيع وسبل المناهضة.

وفي المحور التواصلي والعلاقات الخارجية، شاركت الجبهة بكلمة في حفل تكريم المناضل الأستاذ النقيب عبد الرحمن بنعمرو، وسلّمت ممثلية الأمم المتحدة رسالة الجبهة من أجل تدخل أممي لحماية الشعب الفلسطيني، كما نظّمت وقفة أمام مقر الأمم المتحدة بالرباط وتسليم ممثلية الأمين العام رسالة حول جرائم جيش الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني، ونظّمت لقاء مع سفير فلسطين وتقديم تهاني انتصار المقاومة في عملية سيف القدس، كما وجّهت رسالة طلب لقاء مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة حول مسؤولية المنتظم الدولي في حماية الشعب الفلسطيني، ووجهت رسالة إلى المدرسات والمدرسين بمناسبة اليوم العالمي للمدرس، ونظّمت وقفة بمناسبة ذكرى صدور وعد بلفور وسلمت رسالة للسفارة البريطانية حول مسؤولية بريطانيا فيما يقع على الشعب الفلسطيني.

كما وجّهت الجبهة رسالة موجهة للسيد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذوك وخالد مشعل، رئيس حركة حماس ودعتهما لعدم المشاركة في ندوة حزب مغربي مطبّع مع الصهاينة، فيما وجّهت رسالة مفتوحة للبرلمانيين والبرلمانيات المغاربة، بعد إحالة الحكومة على البرلمان مشروع القانون 74.21، للمصادقة على الاتفاقية المتعلقة بالخدمات الجوية الموقع عليها بين الحكومة والكيان الصهيوني. وهي أول اتفاقية مع الكيان الغاصب تعرض على البرلمان المغربي، فيما شاركت في اجتماع الهيئات العربية من أجل تأسيس التنسيقية العربية الشعبية ضد التطبيع، ونظمت اجتماعًا تقنيًا خاصًا بالقافلة الطبية إلى فلسطين، والتقت مع ممثلي الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، فيما نظّمت لقاء مع ممثلين عن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين.

كما واصلت الجبهة المغربيّة جهدها في المحور الإعلامي، إذ عملت على إصدار التصريحات وإعطاء الحوارات للقنوات والمواقع والصحف، فيما أجرت سلسلة من الندوات الصحفيّة الهامة، حيث جرى التركيز على مقاومة الاحتلال ومناهضة التطبيع معه، وعلى صعيد البيانات والبلاغات والنداءات، أصدرت الجبهة مجموعة كبيرة من البيانات الرافضة لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.

كما نظّمت الجبهة خلال العام المنصرم حملات إعلامية، كان أبرزها حملة ميدانيّة وإعلاميّة حملت شعار "لا أهلاً ولا سهلاً بالصهاينة مجرمي الحرب في بلادنا".