استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة التفجير الانتحاري الإجرامي الذي استهدف حافلة أمنية في تونس، والذي أدى إلى استشهاد 12 من الأبرياء، مؤكدة أن الإرهاب في تونس هو امتداد للإرهاب الصهي-أمريكي في المنطقة.
وشددت الجبهة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف" على أن العمليات الإجرامية في تونس تستهدف أولاً تعاظم الدور المتصاعد للقوى القومية التقدمية، والمناهضة للإمبريالية والصهيونية والرجعية والتي تنشط في مواجهة التطبيع مع العدو الصهيوني.
واعتبرت الجبهة أن الشباب التونسي المناضل الذي كان في مقدمة صفوف العمل الفدائي من أجل تحرير فلسطين يجري دفعه وفق منهجية مدروسة اليوم إلى المعارك والساحات الخاطئة بدل مواجهة العدو الصهيوني.
وأكدت الجبهة على أن ما يحمي فلسطين وتونس وشعوب المنطقة، هو المزيد من المشاركة في النضال الثوري ضد العدو الصهيوني ومواجهة المخططات الأمريكية وأدواتهما في المنطقة.
وكان هجوماً إرهابياً استهدف حافلة ركاب كانت تسير في شارع محمد الخامس في مدينة تونس العاصمة، قُتل فيه 12 من عناصر قوات الحرس الرئاسي التونسي، وأصيب 14 آخرين، بحسب وزارة الداخلية.
وعلى إثر الهجوم أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي حالة الطوارئ في البلاد وفرض حظراً للتجول في العاصمة.
وقال السبسي إن تونس "في حرب ضد الإرهاب" مطالباً بتعاون دولي ضد الجماعات الإرهابية.
وتعرضت تونس في الآونة الأخيرة لهجمات إرهابية ، كان آخرها وأعنفها الهجوم على فندق سوسة بالعاصمة، والذي أسفر عن مقتل 39 شخصاً معظمهم بريطانيون في يونيو/ حزيران الماضي.
