قال المجلس السياسي الأعلى في اليمن، إن دعوات الرياض المزعومة لإحلال السلام غير صادقة وهي كالمعتاد مقدمة لتصعيد عسكري واسع.
وأوضح المجلس أن لقاءات المبعوث الأممي تحت مسمى المشاورات اليمنية - اليمنية ليست مشاورات بمعناها الحقيقي للسلام.
كما وأكد على أن لقاءات المبعوث الأممي هي لتغطية الفشل في تنفيذ ما طرحه أمام مجلس الأمن بشأن المشاورات.
وشدد على أن لقاءات المبعوث الأممي هي لتغطية الفشل في إقناع طرف العدوان بالسلام وإظهار صنعاء بموقف الرفض.
وكان رئيس حكومة صنعاء عبدالعزيز بن حبتور، قال في وقت سابق إن أول خطوة في أي حوار هو إيقاف العدوان.
وأكد ابن حبتور في مقابلةٍ مع فضائية الميادين الخميس الماضي، أن الدعوة ملغومة من دول العدوان الذين يدعون إلى الحوار في العاصمة التي يشن منها العدوان يومياً، مشدداً على أن رفع الحصار وفتح الموانئ والمطارات هي شروط أي حوار مع دول العدوان.
وأشار إلى أن الدعوات والمبادرات السعودية هي محاولات لذر الرماد في العيون، مؤكداً أن أي حوار مقبل يجب أن يجري على جغرافيا محايدة بين صنعاء والرياض.
كما وشدد ابن حبتور على ضرورة أن يكون الوسيط مؤتمناً ومتوازناً بين جميع أطراف الحوار و السعودية طرف وليست وسيطاً.