ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن الاجتماع الأول للحوار رفيع المستوى بين دبلوماسيي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن روسيا عقد في واشنطن.
ومثّل الولايات المتحدة نائبة رئيس وزارة الخارجية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، والاتحاد الأوروبي، نائب الأمين العام للسلك الدبلوماسي، إنريكي مورا.
وبحسب تاس الروسيّة، قالت الأطراف في بيان مشترك إنها "ترحب بالتنسيق" بشأن "عقوبات غير مسبوقة وضوابط التصدير" ضد روسيا.
وناقشت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "استمرار التعاون الوثيق في التنسيق مع مجموعة السبع لضمان التطبيق الأكثر صرامة لهذه الإجراءات"، وكذلك "خطوات لعزل" روسيا "بشكل أكبر عن اقتصادات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والنظام المالي الدولي.
كما أكد البيان على "الالتزام بتوسيع تحالف" الدول "التي تفرض عقوبات وتدابير رقابة على الصادرات" ضد روسيا. ورحبت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "بزيادة عدد" هذه الدول.
وتم التطرق للموقف الصيني، كما تمت مناقشة موضوع الحد من اعتماد الاتحاد الأوروبي على ناقلات الطاقة الروسية.
يشار إلى أنّ روسيا شنّت عملية عسكرية خاصة لنزع السلاح من أوكرانيا في 24 فبراير، ووفق ما أدلى به دبلوماسيون روسيون مراراً وتكراراً، موسكو لا تخطط لاحتلال أراضي أوكرانيا.
وطرحت القيادة السياسية عدداً من الشروط السياسية على كييف، بما في ذلك الاعتراف بشبه جزيرة القرم على أنها روسية، وبجمهوريتي لوغانسك ودونييتسك كدولتين مستقلتين، ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، خططت القوات الأوكرانية لمهاجمة نهر دونباس في مارس 2022. وأكدت الإدارة العسكرية أن العملية الخاصة التي نفذها الجيش الروسي أعاقت وعطلت الهجوم الواسع النطاق لمجموعات الضربة للقوات الأوكرانية لوغانسك ودونييتسك.
ووصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف العقوبات بأنها ضريبة على الاستقلال، كما أشار إلى أن العقوبات عززت دائمًا روسيا، وشدد على استحالة عزل روسيا بشكل كامل، في ظل ظروف العقوبات، ستفتح فرص داخلية جديدة.
