أفادت مصادر محليّة، مساء اليوم الخميس، بأنّ شابًا لقي مصرعه متأثرًا بجروحه الحرجة إثر تعرّضه لجريمة إطلاق نار في مدينة باقة الغربية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
ولفتت المصادر، إلى أنّ الشاب أمير سعيد بيادسة من جت المثلث، في العشرينيات من عمره، أصيب بجروح خطيرة إثر تعرضه لإطلاق نار وبتر يده في مدينة باقة الغربية، وعثر عليه ملقى بجانب الشارع قرب جت المثلث، وجرى نقله إلى المستشفى، حيث أعلن الأطباء عن وفاته متأثرًا بإصابته الخطيرة.
وفي أعقاب هذه الجريمة، يرتفع عدد ضحايا جرائم القتل في الداخل الفلسطيني منذ مطلع العام الجاري إلى 21 قتيلاً.
ويُشار إلى أنّ الفلسطينيين بالداخل المحتل يتهمون شرطة الاحتلال بالتقاعس عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، فيما يؤكّد آخرون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يد في تغذيتها.