قالت وزيرة الصحة الفلسطينيّة مي الكيلة، اليوم الخميس، إنّ "المرضى الفلسطينيون يواجهون معوقات جمّة للوصول للرعاية الصحية الأساسية، ففي آذار لم توافق سلطات الاحتلال على 35% من طلبات التصاريح لمرضى قطاع غزة للوصول على مواعيد علاجهم بالمستشفيات سواء بالداخل المحتل أو بالضفة الغربية بالوقت المناسب".
ولفتت الكيلة خلال احتفال وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، بيوم الصحة العالمي، تحت عنوان "تعزيز النظم الصحية وتقوية المجتمعات إن تأخير الرعاية الطبية يكلف الأرواح وتؤثر على صحة ورفاه المرضى الفلسطينيين وعائلاتهم"، إلى أنّ "تأخير الرعاية الطبية يكلّف الأرواح وتؤثّر على صحة ورفاه المرضى الفلسطينيين وعائلاتهم".
وخلال الاحتفال، قالت الوزارة ومنظمة الصحة العالمية في بيانٍ مشترك: "في اليوم العالمي للصحة، ندعو لخلق عالم يدعم صحة البشر والبيئة معاً، من المستحيل الحصول على مجتمع سليم في بيئة ملوثة أو الحصول على بيئة نظيفة في مجتمع غير صحي، وحماية البيئة أمر حتمي لتحقيق الصحة للجميع، فمحددات صحة الإنسان والبيئة تتطلب جهود ودعم كل القطاعات نحو تحقيق الصحة في كافة السياسات. أكدت جائحة كوفيد-19 التأثير الحاصل والاستجابة المطلوبة من العديد من القطاعات غير قطاع الصحة، كما وأدت الجائحة وبشكل مؤلم إلى تفاقم عدم المساواة وسلطت الضوء على نقاط الضعف المختلفة الناتجة عن مخاطر الصحة العامة في جميع أنحاء العالم بما في ذلك فلسطين".
وتابع البيان: "إن بناء أنظمة صحية أقوى وأكثر عدالة وتمكين المجتمعات من التحكم في صحتها وصحة بيئتها أمر حتمي لخلق عالم يتوفر فيه الهواء النظيف والماء والغذاء الآمن للجميع".
