Menu

احياءً ليوم الأسير الفلسطيني..

بالصورالشعبية والجهاد تنظمان وقفة إسنادية للأسرى في سجون الاحتلال

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

ضمن فعاليات إحياء ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (لجنة الأسرى) ومعها حركة الجهاد الإسلامي، ظهر اليوم الأربعاء، وقفة اسنادية داعمة للأسرى البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني بمشاركة فلسطينية واسعة، حيث احتشد العشرات من أبناء شعبنا أمام حاجز بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة.

وألقى كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول لجنة الأسرى فيها الرفيق عوض السلطان والذي وجه في بداية كلمته تحية اجلال واكبار للأسرى الصامدين خلف باستيلات العدو مؤكدا لهم أن قضيتهم على رأس أولوياتهم ولن يتركوهم وحدهم في مواجهة السجان.

 وأضاف السلطان، "ستظل قلاع الأسر براميل متفجرة في وجه الاحتلال وأدواته الإجرامية من مصلحة السجون والمخابرات ووحدات القمع"، مشددا على أنه اذ استمر الاحتلال بجرائمه وسياساته الممنهجة بحق الحركة الأسيرة فإن ذلك سيضعنا جميعاً أمام مسئولياتنا، فالأوضاع الراهنة خطيرة جداً.

 وأكد السلطان خلال كلمته على أن ما يشهده شعبنا من هجمة صهيونية شاملة خصوصاً في جنين، وفي داخل معتقلات الاحتلال بحاجة إلى أن نكون جاهزين، جميعاً لخوض معركة الدفاع عن الأرض والهوية، ولدعم وإسناد أسيراتنا وأسرانا والتصدي لأي محاولة استهداف لهم.

وقال، "نحذر الاحتلال من استمرار جرائمه بحق الحركة الأسيرة، فإننا نؤكد ومعنا جماهير شعبنا وقواه الحية بأننا لن نترك الأسرى لوحدهم، فمعركتهم هي معركة الشعب الفلسطيني كله، وإن أي محاولة للاستفراد بهم ستشعل فتيل الانفجار في الأراضي الفلسطينية برمتها وليس داخل السجون فقط".

 ودعا السلطان بهذه المناسبة جماهير شعبنا في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى المشاركة الفاعلة والحاشدة في كل الأنشطة والفعاليات الداعمة والمساندة للأسرى وخصوصاً البرنامج الذي أقرته لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة احياءً ليوم الأسير الفلسطيني.

وشدد على أنه يجب أن تتحوّل نقاط التماس والمستوطنات ومواقع الاحتلال إلى مناطق اشتباك مفتوحة ودائمة دعماً للأسرى ورفضاً لجرائم الاحتلال بحقهم؛ فالعمليات البطولية النوعية التي أوجعت الكيان الصهيوني، تؤكد أن هذا  العدو لا يعرف إلا لغة القوة، فهي السلاح الناجح من أجل تحرير أسرانا وانهاء معاناتهم.

وطالب في ختام كلمته، المؤسسات الدولية وفي مقدمتها مؤسسات الأمم المتحدة ومؤسسة الصليب الأحمر الدولية تحمّل مسئولياتهم من أجل الضغط على الاحتلال لوقف ممارساته بحق الحركة الأسيرة وخصوصاً سياسة الإهمال الطبي والاعتقال الإداري، والاعتداءات المتكررة على الأقسام من قبل وحدات القمع، فضلاً عن احتجاز عشرات الأسرى القصر والنساء في ظروف معيشية صعبة، مؤكدا أن سياسة الصمت التي تتبعها المؤسسات الدولية هي بمثابة شراكة في العدوان على الحركة الاسيرة.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في كلمتها التي ألقاها القيادي داوود شهاب، أن قضية الأسرى قضية أساسية لن نسمح للاحتلال ومعنا كل القوى الفلسطينية وشعبنا بأن يواصل تجاوزاته الخطيرة بحق أسرانا وأسيراتنا فالمقاومة تقف دائما خلفهم ولن تتركهم وحدهم في معركتهم المستمرة ضد السجان الصهيوني.

d1a7d43d-cd67-4d27-83c1-a2c8f768fef3.jpg
79a26459-fbfc-4f23-a86e-b644e1df0255.jpg
60ce3b0d-b8ea-451a-a69c-d9a4f23bd993.jpg
39b3fcd0-de03-467b-a84e-836be907be3c.jpg
24efb589-0696-45f4-b038-7a3694944f6f.jpg