Menu

دعا لإسنادهم

السلطان: الاسرى المضربون سيسجلون انتصاراً جديداً على السجان الصهيوني

غزة_بوابة الهدف

حمل عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ومسؤول لجنة الأسرى فيها عوض السلطان، نُحملّ العدو الصهيوني وما يُسمى إدارة مصلحة سجونه المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسرى المضربين عن الطعام.

ودعا السلطان خلال فعالية اسنادية داعمة للأسرى وفي مقدمتهم المضربون عن الطعام، مؤسسة الصليب الأحمر الدولي للقيام بمسؤولياتها المناطة بضرورة ارسال لجنة طبية دولية إلى داخل السجون للكشف عن الحالة الصحية للأسرى المضربين.

وأكد على أن مصلحة السجون تتوهم باستمرارها احتجاز عشرات الأسرى دون محاكمة أنها ستحقق أهدافها في كسر إرادتهم، مشدداً على أن الأسرى يمتلكون من الصبر والصمود والإرادة والوعي والإصرار ما يستطيع مجابهة مخططات ما يُسمى إدارة مصلحة السجون وإفشالها، وتحويل سياسة الاعتقال الإداري إلى معركة بطولية متواصلة.

كما ودعا جماهير شعبنا وقواه الحية المناضلة إلى تصعيد كافة أشكال الاسناد الكفاحي والشعبي وفي المقدمة منه الاشتباك المفتوح مع العدو الصهيوني، في رسائل قوية غاضبة على استمرار جرائمه بحق الحركة الاسيرة وخاصة المعتقلين الإداريين، مجدداً الدعوة نُجدد للمؤسسات الرسمية لتحمل مسؤولياتها السياسية والوطنية والأخلاقية تجاه الأسرى، وضرورة التوجه إلى المؤسسات الدولية وخاصة محكمة الجنايات الدولية وطرح قضية الاعتقال الإداري ، وتقديم مجرمي وقادة الاحتلال أمام هذه المحاكم كمجرمي حرب.

وطالب السلطان وسائل الاعلام المختلفة إلى الاستمرار في تسليط الضوء على قضية الأسرى، والتركيز على سياسة الاعتقال الإداري، ومعاناة الأسرى المرضى، وسياسة العزل الانفرادي. علماً أن عددا كبيرا من الأسرى الإداريين الذين جرى احتجازهم في ظروف إنسانية واعتقالية صعبة هم كبار في السن، ويعانون من أمراض مزمنة مختلفة، وهم بحاجة لمتابعة طبية دائمة.

وطالب أيضاً الفضائيات والاذاعات ووسائل الاعلام المختلفة، إلى تخصيص وقت محدد للتضامن مع الاسرى المضربين، واستعراض سياسة الاعتقال الإداري الإجرامية، داعياً القوى التقدمية العالمية وأحرار العالم وحركة المقاطعة إلى مواصلة وضع قضية الاسرى على أجندة الأنشطة والتحركات، وفضح ممارسات الاحتلال بحق الأسرى، وخاصة سياسة الاعتقال الإداري، ومواصلة الفعاليات والأنشطة الضاغطة على الاحتلال ومن ينحاز معهم، وإعلاء الصوت عالياً بالاعتصام والتظاهر أمام سفارات العدو والبلدان المنحازة له من أجل كسر حاجز الفعاليات الاسنادية العادية إلى فعاليات قادرة على خلق رأي عام مؤثر، وفاضح للتواطؤ الدولي وسياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي تجاه قضيتنا.

وختم السلطان كلمته مشدداً نحن على الثقة بأن الأسرى الأبطال سيدشنون قريباً بأمعائهم الخاوية وتحديهم للسجان انتصاراً جديداً للحركة الأسيرة على السجان الصهيوني.