Menu

وكالة: استطلاعات رأي تتوقع فوز ماكرون بالانتخابات الرئاسيّة

ماكرون ولوبان

باريس _ بوابة الهدف

أشارت وكالة أسوشيتد برس، إلى أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في موقع الصدارة للفوز بإعادة انتخابه اليوم الأحد في جولة الإعادة الرئاسية للبلاد، لكن تقدمه على منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان يعتمد على حالة عدم يقين رئيسية واحدة: الناخبون الذين قد يقررون البقاء في منازلهم.

ولفتت إلى أنّ فوز ماكرون في هذا التصويت - والذي قد يكون له تداعيات بعيدة المدى على اتجاه أوروبا المستقبلي والجهود الغربية لوقف الحرب في أوكرانيا - سيجعله أول رئيس فرنسي يفوز بولاية ثانية منذ 20 عامًا.

وأوضحت أنّ جميع استطلاعات الرأي في الأيام الأخيرة تقاربت نحو فوز "الرجل الوسطي المؤيد لأوروبا البالغ من العمر 44 عامًا"، كما توقعت استطلاعات الرأي أيضًا ارتفاعًا قياسيًا في عدد الأشخاص الذين سيدلون بأصواتهم على بياض أو لن يصوتوا على الإطلاق.

ونوّهت إلى أنّ الأراضي الفرنسية في الخارج سمحت للناخبين بالبدء في الإدلاء بأصواتهم يوم السبت في مراكز الاقتراع من الساحل الكاريبي في جزر الأنتيل إلى مناطق السافانا في جويانا الفرنسية على ساحل أمريكا الجنوبية.

وأوضحت أنّ تصويت فرنسا في الجولة الأولى في 10 أبريل أدى إلى القضاء على 10 مرشحين رئاسيين آخرين، وسيعتمد من سيصبح الزعيم القادم للبلاد - ماكرون أو لوبان - إلى حد كبير على ما يفعله مؤيدو المرشحين الخاسرين يوم الأحد.

وأشارت إلى أنّ القرار صعب، خاصة بالنسبة للناخبين اليساريين الذين لا يحبون ماكرون ولكنهم لا يريدون أن يروا لوبان في السلطة أيضًا، حيث أصدر ماكرون نداءات متعددة للناخبين اليساريين في الأيام الأخيرة على أمل الحصول على دعمهم.

وذكرت أنّ ماكرون جادل خلال مناظرة تلفزيونية فردية بأن القرض الذي حصل عليه حزب لوبان اليميني المتطرف في عام 2014 من بنك تشيكي روسي جعلها غير مؤهلة للتعامل مع موسكو وسط غزوها لأوكرانيا، كما قال إن خططها لمنع النساء المسلمات في فرنسا من ارتداء الحجاب في الأماكن العامة من شأنه أن يؤدي إلى "حرب أهلية" في الدولة التي تضم أكبر عدد من المسلمين في أوروبا الغربية.

وأعلن ماكرون يوم الجمعة في إذاعة فرانس إنتر "عندما يشرح لك أحدهم أن الإسلام يساوي الإسلاموية يساوي الإرهاب يساوي مشكلة، فمن الواضح أن هذا يسمى اليمين المتطرف"، وفي خطاب النصر الذي ألقاه في عام 2017، وعد ماكرون "بفعل كل شيء" خلال فترة ولايته التي استمرت خمس سنوات حتى لا يكون لدى الفرنسيين أي سبب للتصويت لصالح المتطرفين.

وأفادت بأنّ حملة لوبان سعت هذه المرة لجذب الناخبين الذين يعانون من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة وسط تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا، وقالت المرشحة البالغة من العمر 53 عامًا إن خفض تكاليف المعيشة سيكون على رأس أولوياتها إذا تم انتخابها كأول رئيسة لفرنسا.