شارك العشرات من أبناء شعبنا، مساء اليوم الثلاثاء، في وقفة إسنادية نظمتها القوى الوطنية والإسلامية بمخيم جنين، للأسير الجريح نور الدين جربوع، الذي تفاقم وضعه الصحي، جراء إصابته بعدة أعيرة نارية قبل اعتقاله.
وبحسب وكالة "وفا"، رفع المشاركون في الوقفة التي نظمت في ساحة المخيم، صورًا للأسير جربوع، وطالبوا بضرورة العمل الفوري للإفراج عن الأسير الجربوع وكافة الأسرى المرضى الذين يعانون من سياسية الإهمال الطبي في معتقلات الاحتلال.
ودعا المشاركون، أبناء شعبنا والمؤسسات الحقوقية والدولية بالوقوف إلى جانب الأسير جربوع وجميع الأسرى حتى نيلهم حريتهم.
وأكدوا أن سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها إدارة معتقلات الاحتلال تؤدي لتفاقم أوضاعهم الصحية، مطالبين كافة جهات الاختصاص بضرورة التحرك العاجل للوقوف على التفاصيل الدقيقة للوضع الصحي للأسير الجريح جربوع، والعمل على إطلاق سراحه.
وأمس الاثنين، أفاد نادي الأسير، بأن إدارة معتقلات الاحتلال نقلت المعتقل الجريح نور الدين جربوع من سجن "الرملة" إلى مستشفى "مدني" مجددًا، وذلك بعد تدهور جديد طرأ على وضعه الصحيّ.
ووفقًا للمعلومات المتوفرة وقتها، فإنه عانى من ارتفاع مفاجئ في حرارته، ومن مشاكل في الأمعاء وعلى إثر ذلك جرى نقله، وهو الآن منوّم تحت أجهزة التّنفس الاصطناعي.
وكانت إدارة سجون الاحتلال قد نقلته مؤخرًا من مستشفى "رمبام" إلى سجن "الرملة" رغم صعوبة حالته الصحية وحاجته الماسّة للبقاء تحت المراقبة الطبية، الأمر الذي يندرج ضمن جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) التي تنفذها إدارة معتقلات الاحتلال بحقّ الأسرى المرضى،
والأحد الماضي، عقدت جلسة محكمة للأسير جربوع، وجرى تمديد اعتقاله مجددًا، حيث تم اعتقاله من مخيم جنين، في تاريخ التاسع من الشهر الجاريّ، بعد إطلاق النار عليه وإصابته بعدة رصاصات، استقرت إحداها في العمود الفقري.
