أدانت وزارة الخارجية الأردنية سماح سلطات الاحتلال الصهيوني للمستوطنين اليهود باقتحام المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة.
وقال المتحدث باسم وزارة خارجية المملكة، هيثم أبو الفول، في تصريح للبتراء، الخميس، إن "المسجد الأقصى المبارك مكان عبادة حصري للمسلمين"، مشدّدًا على أن " الأردن يطالب إسرائيل، القوة المحتلة، باحترام حرمة الحرم الإسلامي ووقف جميع الإجراءات الهادفة إلى تغيير وضعها التاريخي والقانوني".
وأكّد على أن "قضية زيارة المسلمين للأقصى يجب أن تتم بالتنسيق مع دائرة القدس بوزارة الأوقاف والإسلام والمقدسات الأردنية، باعتبار أن المملكة ترعى المعالم الإسلامية والمسيحية الموجودة في البلدة القديمة".
واندلعت مواجهات بين المقدسيين و"قوات الأمن الإسرائيلية" بالقرب من المسجد الأقصى بعد وصول مجموعة من المستوطنين اليهود إلى باحاته، واستخدمت شرطة الاحتلال معدات خاصة لتفريق المتظاهرين.
وتصاعد الوضع في مدينة القدس في 15 أبريل بعد أن قام مجموعة من المستوطنين اليهود باقتحام الحرم القدسي، وفرّقت شرطة الاحتلال المتظاهرين الفلسطينيين واعتقلت العشرات.
وفي 21 نيسان / أبريل، أدانت لجنة القدس التابعة لجامعة الدول العربية، المنعقدة في عمان، الإجراءات التقييدية للسلطات الصهيونيّة مطالبةً بحرية دخول المصلين إلى المسجد.
