Menu

"البحرينية لمقاومة التطبيع" تستنكر اغتيال الصحفية "أبو عاقلة"

المنامة - بوابة الهدف

أكدت الجمعية البحرين ية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني على أن جرائم الاحتلال يجري تغطيتها بالتعتيم الإعلامي وعبر التطبيع مع العدو الذي لا يرى في الأنظمة وشعوبها إلا اتبّعًا يجب إخضاعها لقراراته، الأمر الذي يتطلب المزيد من اليقظة والحذر من ألاعيب الاحتلال وتصعيد مقاومة التطبيع ضده للجم محاولاته في توريط شعوب المنطقة بإشراكها في ارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في بيان لها مساء اليوم الأربعاء بشأن اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة على يد قوات الاحتلال صباح اليوم. 

وعبرت الجمعية في بيانها عن إدانتها واستنكارها لهذه الجريمة النكراء مؤكدةً على أنّ هذه هي طبيعة الاحتلال الغاصب الذي يرفض وجود الآخر فيقدم على تصفية كل من يعارضه أو يكشف حقيقته النازية المجرمة. 

وأشارت إلى أنّ جريمة الاغتيال تؤكد أن الصراع مع العدو هو صراع حضاري حيث يقدم الشعب الفلسطيني قوافل الشهداء لتأكيد هوية فلسطين العربية وانتمائها لأمتها العربية والإسلامية. 

وأضافت: "كما أكد الاحتلال بتصفية شيرين أبو عاقلة على رفضه الرواية الأخرى التي تقدمها الصحافة والإعلام الحر، فما كان منه إلا أن وجّه رصاصات قناصيه على رأس شيرين وهي ترتدي سترة الصحافة، وقتل وجرح قبلها عشرات من زملائها الصحافيين؛ بهدف إسقاط الصوت والرأي الآخر".

ولفت إلى أنّ ذلك يكشف زيف ادعاء قادة الكيان بأنهم يؤمنون بحرية الصحافة، ويكشف أيضًا حقائقهم النازية. 

وشددت على أنّ التطبيع مع العدو يشجع على ارتكاب المزيد من جرائم القتل والتنكيل بالشعب الفلسطيني الذي يدافع عن أرضه ومقدساته.