قال مصدر دبلوماسي فرنسي، اليوم الخميس، إنّ "المحادثات بين إيران والدول الكبرى بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 هي حاليًا في طريق مسدود".
ولفت المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إلى أنّ "المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، رغم أنّ اتفاقًا كان جاهزًا في مارس لكنه لم يعد في متناول الأطراف المعنيين بسبب خلاف على وضع الحرس الثوري الإيراني. نحن متشائمون. إيران ارتكبت خطأ باستنفاد الوقت".
وأكَّد المصدر خلال حديثه أنّه "حاليًا هناك اهتمام بالعودة إلى الاتفاق لكن الوضع لن يبقى كذلك".
وفي وقتٍ سابق اليوم، أشار السفير الروسي في إيران، ليفان دزاجاريان، إلى أنّ فرصة استعادة الاتفاق النووي الإيراني لا تزال قائمة، إلّا أنّ طهران ستصر على احترام خطوطها الحمراء.
وقال "هناك دائمًا فرصة، لكن الإيرانيين يصرون - ولديهم الحق تمامًا- على احترام خطوطهم الحمراء".
وبحسب الدبلوماسي، فإن تبادل وجهات النظر بين واشنطن وطهران مستمر من خلال وساطة دبلوماسية في بروكسل.
يشار إلى أنّه تم تعليق المفاوضات في فيينا بين وفود إيران والوسطاء الدوليين "الخمسة" روسيا وبريطانيا وألمانيا والصين وفرنسا، لاستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) بشأن البرنامج النووي الإيراني في 11 مارس.
وتشترط طهران استبعاد الحرس الثوري الإيراني من قائمة العقوبات الأمريكية وقائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
