ص 10:14 09-03-2017
إن تماثل الموقفين الأمريكي و«الإسرائيلي» حول الصراع الفلسطيني العربي - الصهيوني، الذي برز في اللقاء الأخير بين نتنياهو وترامب، هو شيك أمريكي على بياض لكل ما سيفعله الكيان تجاه الحقوق الفلسطينية والعربي
ص 10:12 09-03-2017
لم تكن الثقافة عند الباسل وظيفة ولا مرتبة ولا لقباً ولا مراسيماً ولا طقوساً ولا طريقاً للسلطة والنفوذ، بل كانت أولاً وأخيراً نهجاً راسخاً ثابتاً في حياته انعكست سلوكاً وممارسة في أفعاله وكلامه وأفكاره.
ص 09:20 09-03-2017
فجر الأمس، استيقظ الفلسطينيون على أخبار اشتباك ناري دام لساعتين في إحدى مناطق الضفة الغربية مع قوة إسرائيلية خاصة، وانتهى باستشهاد الفلسطيني الذي خاض الاشتباك. في اللحظات الأولى، التي
م 12:34 08-03-2017
ونحن نستقبل اليوم الثامن من آذار يوم المرأة العالمي يملي علينا واجب الوفاء، توجيه تحياتنا الحارة للمرأة الفلسطينية أماً وأخت وزوجة الشهيد والأسير الأم والمربية والمكافحة ،الأسيرة والشهيدة التي أكدت مكانتها ودورها بالعمل وال
ص 11:38 08-03-2017
في منزله في قرية الولجة كانت تحتفل العائلة بعيد ميلاده، كان اخر احتفال قبل أن يختفي. باسل وسط عائلته وأقاربه الذين يقترب أحدهم منه مازحاً "كبرت يا باسل، لن تجد من تتزوجك الآن". رغم انها نكتة تهكميّة لا يمكن استقبا
ص 10:07 08-03-2017
«هل تخافون الموت؟ لا يوجد سبب للخوف. ألم نترك منازلنا بحثاً عن الجاه والشهرة؟ ألم نرتحل عن ديارنا لنصرة حبيبنا المصطفى؟» (الرّيّس مراد يشجّع جنوده قبيل الهجوم على سفينة كنزٍ مالطيّة، 1584) &laqu
ص 09:18 08-03-2017
من الذي فقد الشرعية؟ منظمة التحرير الفلسطينية أم قيادتها؟ هل المعضلة بالمنظمة؟ نحن مع المنظمة أم مع قيادتها؟ هل المطلوب إسقاط القيادة أم المنظمة؟ ومن هو المفترض أن يُحاسب، المنظمة أم القيادة؟ كثيرون أولئك الذين يحاو
ص 09:15 08-03-2017
لن ننتصر لباسل بالبكاء، لو ركن باسل للحزن والنحيب على كل شهيد لما وصلنا إلى هذه النقطة، النقطة التي يمسك بها باسل بأجسادنا الهشة التي مالت إلى السكينة والاستسلام، يهزها بعنف ويصرخ في وجوهنا: إلى الاشتباك.. لا تعين
ص 10:00 07-03-2017
نعت فلسطين باسل الاعرج، وهو الذي لم ينعى إيمانه فيها قط، ولم يكفر بشعبها طرفة عين، ولم يكن في استشهاده يقارب غير ما أراد، لم يأخذ العدو باسل بقصف عشوائي او بأحد مجازره اليومية بحق شعبنا، بل استهدفه وهو يعلمه، وباس
ص 10:06 07-03-2017
دمك بُشرى يا باسل، في أرض غابت عنها البشائر منذ عقدين وأكثر. هكذا يقول وعيك لنا عن دمك، وهكذا دمك يترجم وعيك. فصاحب الوعي مصاب بالأمل لا محالة. وهل غير الأمل ابن الوعي يمكن أن يمنح الفارس إرادة الإقدام في زمن التراجع؟ وهل
م 08:23 06-03-2017
الاسم حين يكون لصاحبه كل النصيب منه "باسل"، وكأن البعض يُخلقون ومعهم أسماؤهم، منسجمة تماماً مع سيرتهم وأفعالهم التي ستكون. باسل المثقف الثوري والذي يقول &
م 08:13 06-03-2017
أيها المثقف المليء بشهوة الحياة حتى الحلق.. أعدت لنا بلمحة عين الفدائي الجميل الذي غنيناه واستقبلناه وودعناه وبكيناه على أبواب مخيماتنا أيام "أنا يا أخي آمنت بالشعب المضيّع والمكبل وطل سلاحي من جراحي".
م 07:29 06-03-2017
في آب 2014 كنت قد بدأت أفقد إيماني بمسمى "المقاومة" وما تعنيه من فعلٍ مستمرّ طوال استمرار الاحتلال، وجدوى هذه المقاومة ومقدرتها في "الحفاظ على كرامة الفلسطيني وانتشاله
م 03:17 06-03-2017
عرفتكَ ثلاثَ ساعات فقط يا باسل. لكنها كانت كافية لأعرفَ من أيّ معدن أنت يا رفيقي: معدنِ الصلابة الهادئة، والثقافة المتواضعة، والسموّ الأخلاقيّ، والعفّة التي لا تدري أنها كذلك ولا تتبجّح بأنها كذلك. اتفقنا أن نلتقي من جديد، لكنّ لهفتك للعودة إ
م 02:42 06-03-2017
هذا الصباح لم يكن يثير الانتباه لولا أن باسل الأعرج فجأنا فجعل منه صباحا غير عادي. هذا الصباح لم يكن شئ يثير الانتباه باستثناء فنجان قهوة لم يشربه شاب فلسطيني قرر أن عنده أ