Menu

الرحيل عن مشاهد لا تذكرنا

م 05:37 18-12-2016

عندما ماتت أمي، بكيتُ فوراً، قطفت الورود. عاينت جثتها، لا لأودّعها بل لأتأكّد من موتها. الخامسة فجراً، رفعت رأسي فوق حافة السرير. تلقيت خبر موت جدي. عدتُ إلى النوم. استبدلتُ الأدعية وأ

الجنون في عصر الخيبات

ص 07:06 12-12-2016

نحن عندما نولد نبكي بسبب قدومنا إلى هذا المسرح العظيم المليء بالحمقى". - شكسبير

انفجار ذاكرة

ص 06:50 30-11-2016

لا أظنّ أنّي راغبة بإكمال اللعبة. لماذا؟ لأني أكذب. سنة ونصف وأنا أقول لكَ ما تصنعه مخيّلتي وأنت تُصدّقني. وهذا مؤلم. أنا لا أكذب عليكَ أنت تحديداً.

جامعة الأقصى بين غزة ورام الله

م 08:08 27-11-2016

تصاعدت حدة الإضرابات والاعتصامات في الآونة الأخيرة بجامعة الأقصى، وكان ذلك بعد قرار تعيين رئيس لقسم الرياضة من خارجه، الأمر الذي دفع عدداً من الطلبة للتحشيد والتنظير لوضع حد لذلك الأمر الذي لقي قبول واسع في أوساط

نزيف الكتب

ص 10:53 22-11-2016

صحيح أنّ الكتاب سلعة أيضاً، تباع وتشترى ويروج لها، تخزن وتقتنى وتعرض وتفسد وتتجدد، لكن الاتجار بالكتب لا يشبه الاتجار بأي شيء آخر. أسواق الكتب في المدن العراقية، كالمتنبي ببغداد والفرا

عن الوجوه التي تنأى

ص 06:21 22-11-2016

- لأنَّ الحلم ليلاً ممتعٌ أكثر من الأمل نهاراً، قد أبقى غافياً حتى تصل بي هذه الطريق إلى تأخير الغياب مرةً أُخرى. ـ قد يبدو الأمر سخيفاً وغريباً، قد يبدو أكثر سذا

إلى فيروز في عيدها

ص 07:20 16-11-2016

...وكل الذين يتوهمون أنّ حب فنان أو كاتب أو أي شخصية كانت، يأتي من خلال تغيير صورة بروفايل أول تذكره فقط في مناسبة كعيد ميلاده وذكرى وفاته أو حتى في نيله جائزة. لست ممّن يدّعون أنهم أوصياء على التقدير المفروض لأيّ شخ

عن الموسيقى كملجأ للحالمين

ص 07:27 13-11-2016

يرندح عيسى بصوته أغنية لخالد الهبر، تظهر شرايين رقبته بوضوح لتتفاعل مع أوتار غيتار فادي الذي كلّما رشق أصابعه عليه أذن لصوت صديقه أكثر ليتسع في المدى.

الحرب؛ حين تسرق التفاصيل

م 08:49 11-11-2016

مشكلة ذاكرة الإنسان الوحيدة أنّها غير قابلة للتحكم. يتمنى الواحد لو أنّها سلسة، قابلة للتكوّر والتغيّر مثل العجين في أيدي السيّدات... لو أنّ الذاكرة تسير بحسب احتياج القلب أو رغبات العقل المختلفة، يقودها كما يشاء، ويُديرها

«شنّار» الشهداء في المخيم

ص 07:42 03-11-2016

عندما أدار حسن ظهره للفتية المشاغبين الذين تجمعهم لعبة الشنّار («الاستغماية» باللهجة المصرية) كل يوم، وبدأ يسكب الأعداد من فمه ببطء: «واحد، اثنان، ثلاثة، اشردوا.. خ

لا مفاتيح في خيمة أم سعد

ص 07:08 02-11-2016

جلس أم سعد على باب خيمتها. سعد ابنها كاد أن يلقى حتفه غرقاً على أحد شواطئ اليونان، لكنه نجا وصار لاجئاً في ألمانيا. لدى زيارتك مخيما للاجئين في اليونان، ستظل تردد كلما دخلت وخرجت من

هل يتسع البرواز لأسير وحده؟

ص 07:47 01-11-2016

حينما كنا صغاراً، كنّا نتأمل صورة فيها شخص ملتحٍ جالساً على كرسي، ووراءه في خلفية الصورة شرشف نوم! كنا نراه وحيداً في بعض الصور، وفي أخرى يقبّل يد أمّه. كانت أمي تضع صوره في برواز خشبي

القصة وراء غزو سيارة الـ"سوبار" شوارع غزّة

ص 11:57 31-10-2016

كانت أوّل سيارة ابتاعها والدي سيّارة "سوبارو" اليابانيّة موديل العام 1993، وقد كان هذا الطراز بالإضافة للطرازات الثمانينيّة الأقدم، الأكثر انتشارا في شوارع قطاع غزة في زمن التسعينات إلى جانب سيّارات الأجرة الصفراء من نوع "مرسيد

جارتي الخارقة وأحزان فيروز وفرنسواز هاردي

ص 08:52 28-10-2016

أغلي القهوة، وأتفرّج على ما تتيح مساحة شباك المطبخ، غير المحجوبة بكتل الباطون، رؤيته. في اللقطة البعيدة، طرف موقفٍ سيّاراتُه تُوَلوِل معظم الوقت، ويتأخّر أصحابها دوماً في إسكاتها. وفي اللقطة القريبة، شرفات مطابخ الجيران. يت