Menu

بلال كايد يُصعّد ويرفض كافة الفحوصات.. ويُطالب بإعادته إلى السجن لينضم لرفاقه

وأنا العطشان لرفاقي ومش للمي - أحمد سعدات وبلال كايد

غزة_ خاص بوابة الهدف

أعلن الأسير القائد بلال كايد، المضرب عن الطعام لليوم الـ48 على التوالي، تصعيداً جديداً في وجه مصلحة السجون الصهيونية، برفضه إجراء أي نوع من التحاليل الطبية والفحوص المخبرية، من قبل أطباء المستشفى الصهيوني في عسقلان، وذلك بالتزامن مع تصعيد شامل يُعلنه أسرى الجبهة الشعبية لتحرر فلسطين، تضامناً معه، وفي مقدّمتهم النائب العام للجبهة الأسير القائد أحمد سعدات.

وأفادت محامية مؤسسة الضمير، فرح بيادسة، التي تُمثل الأسير بلال قانونياً، بأن الوضع الصحي للأسير في تدهور متواصل، وبدأ بتناول كميات قليلة جداً من ملح الطعام، ويشرب ليتر واحد يومياً من المياه فقط، وطالب بإخراجه من المستشفى وإعادته إلى السجن لينضم لرفاقه.

وقال الأسير بلال لمحاميته بيادسة "سيكون هناك خطوات لدفع الإضراب نحو الحرية، أو للوصول إلى نهاية الطريق بالاستشهاد بأقل ثمن يُدفع من قبل الأسرى، وأفضّل أن أدفع هذا الثمن رخيصاً في سبيل الدفاع عن حقّي وحقَ الأسرى بالحريّة وأكون السبّاق في ذلك".

وبدأ بلال كايد التصعيد برفضه الخضوع للفحوص الطبية، ابتداءً من اليوم 1 أغسطس، وتشمل فحوص الدم والضغط وتخطيط القلب، وغيرها، وفقاً لما أفادت به المحامية بيادسة، التي أكّدت أن بلال علم بالإضراب الشامل الذي يخوضه أسرى الجبهة الشعبية دعماً وإسناداً له، من مدير المستشفى "الإسرائيلي"، كما أنها أبلغته بقرار محكمة الاستئناف الصهيونية بتثبيت قرار الاعتقال الإداري بحقّه، ما شجّعه على المُضي قدماً بالخطوات التصعيدية التي أعلنها، بمعنويات عالية وقوية جداً.

وكانت محكمة الاستئناف العسكرية الصهيونية ثبّتت أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير بلال، الأربعاء الماضي، بتاريخ 27 يوليو.

وقالت محامية الضمير "ان بلال اشتكى عن كثير من الانتهاكات التي يُمارسها الجنود والحراس الإسرائيليين عليه في غرفته، عدا عن تكبيله بالقيود الحديدية، وأُضاف الاحتلال عليها سوار الكتروني تجنباً لمحاولة هربه".

وأشارت إلى أن "السوار الالكتروني مرتبط بجهاز إنذار يُطلَق في حال ابتعد عنه بلال أكثر من 5 أمتار، كما إن السوار يُصدر أصواتاً مستمرة، مزعجة ومُخيفة، وهي تؤثر بشكل كبير على نفسية ومزاج ووضع الأسير بلال كايد".

وأكّدت أن بلال نقل لها شكواه بأن "لا خصوصية لديه على الإطلاق، فالجنود الصهاينة يتواجدون بشكل دائم داخل غرفته بمستشفى بريزلاي، لا يتركونه وشأنه، ويستمرون بالصراخ عليه وإطلاق الشتائم".

وأخبرها الأسير بلال بأن "أحد الصهاينة كان يُصوّره وهو نائم مؤخراً، وفي مرّة أخرى، دخل عليه أحدهم وأخذ بالصراخ عليه وشتمه، عدا عن أن الإضاءة في الغرفة التي يقبع فيها لا تنطفئ إطلاقاً، ونتيجة هذا كلّه تزيد معاناة الأسير، الذي لا يقدر على النوم بشكل مريح".