Menu

بالصورتجمع وسط مدينة تولوز الفرنسية دعمًا للأسرى الفلسطينيين

تولوز _ بوابة الهدف

بدعوة من "رابطة فلسطين ستنتصر" وبمناسبة يوم الأسير الفلسطيني نُظم في وسط مدينة تولوز الفرنسية تجمعًا شارك به المئات من أعضاء الرابطة ومتضامنين فرنسيين وبمُشاركة مجموعة من الأطفال، وضُعت خلاله خيمة زيُنت بالعلم الفلسطيني وصور الأسرى وفي مقدمتهم القادة أحمد سعدات وجورج عبدالله، وعُرضت داخلها منشورات باللغة الفرنسية تتناول بالتفصيل والأرقام قضية الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، وقضية الرفيق جورج عبدالله المعتقل في السجون الفرنسية.

كما تخلل التجمع كتابة شعارات على جدران المدينة وبالطباشير على الأسفلت دعمًا وإسنادًا للحركة الأسيرة الفلسطينية، والمطالبة بتحريرهم.

وألقى أحد الرفاق في الفعالية كلمة نيابةً عن رابطة فلسطين ستنتصر، عبّر خلالها عن شكره وتقديره لكل من شارك بالفعالية، وخصوصًا النسوة اللاتي تطوعن لتوزيع النشرات التعريفية بقضية الأسرى وبتقديم واجب الضيافة للمشاركين في التجمع.

واستعرض أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، متطرقًا إلى معركة الكرامة 2 والتي خاضتها الحركة الأسيرة مؤخرًا والتي انتهت الاثنين الماضي بعد أن انتزعت مطالب هامة.

وتحدث عن الانتهاكات المتواصلة لإدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين والتي من أبرزها المداهمات والقمع واستخدام الغاز المسيل للدموع في اقتحام اقسام الأسرى، ومصادرة الكتب، ومنع الزيارات عن ذوي الأسرى.

وحول إضراب الكرامة الأخير، تطرق إلى انضمام المئات من الأسرى إلى الإضراب والمُشاركة بمفاعيله وفي لجان التفاوض وفي مقدمتهم القائد أحمد سعدات ومجموعة من قادة الحركة الأسيرة.

وأشار إلى أن "فلسطين ومناطق مختلفة من العالم شهدت فعاليات تضامنية واسعة مع الحركة الأسيرة ومع المضربين في معركة الكرامة، ودعمًا لكفاح الشعب الفلسطيني، أجمعت هذه الفعاليات والتظاهرات على ضرورة مضاعفة جهود التضامن الكامل مع الأسرى الفلسطينيين في نضالهم العادل ضد النظام الصهيوني العنصري القمعي".

وأشاد بنضالات الحركة الأسيرة الفلسطينية، مُشيرًا أنهم "يمثلون ضمير ومقاومة الشعب الفلسطيني الذين يواجه جرائم قتل واضطهاد يومية، ونهب للأراضي وهدم للمنازل، ومحاولات الاستيلاء على أراضي الضفة بالتدريج، وتحويل قطاع غزة إلى سجن كبير ويمارس الاحتلال من خلاله عمليات القتل اليومية لأهالي القطاع".

وأضاف بأن الحركة الأسيرة "تُمثل أيضًا طريق مقاومة المشاريع الاستسلامية الممثلة باتفاقية أوسلو الموقعة عام 1993، وضد التنسيق الأمني مع الدولة الاستعمارية الصهيونية الاستعمارية العنصرية"، مؤكدًا أن "الحل الوحيد والعادل والدائم للصراع هو بفلسطين حرة وديمقراطية من النهر إلى البحر".

ولفت في كلمته إلى أن "الاحتلال الصهيوني جعل من اعتقال مناضلي الشعب الفلسطيني استراتيجية لقمع الشعب الفلسطيني ومحاولة منع أي مقاومة لهم"، مُستعرضًا بالأرقام واقع الحركة الأسيرة وأعداد الأسرى، وإحصائيات حول عمليات التعذيب والقمع الممنهجة بحق الحركة الأسيرة.

وأشاد بخطوة إعلان المناضل جورج عبدالله وأسرى آخرين من الباسك معتقلين في السجون الفرنسية الإضراب لمدة ثلاثة أيام تضامنًا مع الاسرى الفلسطينيين الأبطال الذين يخوضون معركة الكرامة.

ودعا لضرورة تعزيز حركة المقاطعة ضد الاحتلال، وتكثيف الجهود والفعاليات والأنشطة الضاغطة من أجل إطلاق سراح المناضل جورج عبدالله وجميع المعتقلين الفلسطينيين.

وجدد دعم رابطة فلسطين ستنتصر وكل المتضامنين الفرنسيين المقاومة الفلسطينية التي تناضل من أجل تحرير كل شبر من فلسطين من نهرها إلى بحرها، موضحًا أن هذا الهدف الرئيسي الذي تناضل وتدعمه الرابطة من أجل تحقيقه.

وختم كلمته بالعبارة "الحرية للقائد أحمد سعدات وجورج عبدالله وجميع المعتقلين الفلسطينيين، تحيا فلسطين. وستنتصر".

unnamed (6).jpg
unnamed (1).jpg
unnamed (2).jpg
unnamed (3).jpg
unnamed (4).jpg
unnamed (5).jpg