دعت مؤسسة لجان العمل الصحي، مساء اليوم الأحد، الجهات الصحية والحقوقية الدولية "للتدخل السريع من أجل إنقاذ حياة الأسرى المرضى وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم بالضغط عليها لوقف سياسة الإهمال الطبي المتعمَّد بحقهم والعمل على إطلاق سراحهم لتلقي العلاج في فلسطين أو خارجها".
وأكَّدت المؤسسة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، أن "الجريمة التي ارتكبت بحق الأسير بسام السايح والجرائم التي يتعرض لها الأسرى على يد المحققين والسجانين جرائم ضد الإنسانية تستوجب العمل على محاكمة مرتكبيها في المحاكم الدولية".
ورأت أن "تعامل الاحتلال مع الأسرى المرضى لا يشكل إلا سياسة إعدام بطيء وممنهجة تتطلب من الجميع الوقوف أمام مسؤولياته"، مُؤكدةً "إن الحياة داخل معتقلات وسجون الاحتلال والتي يعيشها قرابة الستة ألاف أسير وأسيرة يندى لها جبين الإنسانية من حيث الظروف اللاإنسانية وسوء التغذية والاكتظاظ ونقص أو غياب أدنى مقومات الحياة البشرية وهو ما من شأنه تعريض حياتهم للخطر حتى بعد تحررهم".
وتابعت "باستشهاد السايح الذي تتحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده لا زال نحو 700 أسير مريض يعانون من أمراض مختلفة منهم 160 مصابون بأمراض مزمنة وبحاجة لعلاج خارج المعتقلات، وبحسب الجهات المختصة بشؤون الأسرى فإن 25 أسيرًا من بين الأسرى المرضى يفتك بهم السرطان".