Menu

انجز 75 بالمئة

عبد العال: إعادة إعمار مخيم "نهر البارد" شارف على الانتهاء

بيروت - بوابة الهدف

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول لجنة اعادة اعمار مخيم نهر البارد مروان عبد العال، اليوم الثلاثاء، "أن عملية إعادة الاعمار قد شارفت على مراحلها الاخيرة بعد ان تجاوزت نسبة الاعمار أكثر من  75%".

وأضاف، في مقابلة مع وكالة القدس للأنباء": "لا شك أن السنوات التي مرت بعد نكبة البارد عام 2007 كانت سنوات قاسية ومريرة وسنوات مليئة بالصبر والتحمل لكن نستطيع أن نقول أننا عبرنا الآن"، لافتًا إلى وجود: "نسبة عالية في المخيم تم اعادة اعماره بحدود 75% وما زال هناك  قسم بانتظار بعض الاجراءات الادارية والهندسية والفنية والتمويلية".

وأشار عبد العال إلى أن اللاجئين الفلسطينيين لن يخرجوا من مرحلة النكبة الثانية التي عايشوها في مخيم  نهر البارد الى أن  يتم  الاعمار بشكل كامل، مشدداً على أنه "لن  نقبل الا باعادة الاعمار بشكل تام، وخاصة تعويض الخسائر التي ألمت باللاجئين وبما فيها المخيم الجديد، وترميم البيوت التي لم يطلها أي استحقاقات بعد الدمار".

كما أكد أن المشروع دخل شوطه الأخير من مرحلة الإعمار، وهذا يعتبر انجازا مهما، لم  نكن نتوقعه، قائلاً: "دائماً كان في صورة وكأن المخيم الذي يدمر لا يعمر، نعم حصلت بعض العوائق ولكن بفضل صبر الناس وبفضل الإصرار والإرادة الوطنية والشعبية تم اجتياز هذه المرحلة".

وبالنسبة للعوائق التي طالت مشروع  إعادة الاعمار، قال عبد العال: "كان هناك عوائق بوجه عملية الإعمار طابعها بيروقراطي وسياسي وتمويلي، وكان هناك وبنفس الوقت جزء من الاهمال والتباطؤ وجزء من شح التمويل الذي لعب دوراً اساسياً في إطالة أمد الاعمار".

ولفت إلى أن الأونروا لم  تعطل عملية الإعمار، بل أن الأونروا هي المسؤولة عن إعادة الإعمار، وهي تتحمل المسؤولية في إطالة هذا المشروع، بحكم عدم توفر الدعم المالي أولاً والأخطاء المرتكبة في التصاميم الفنية ثانياً، مضيفاً أن قضية استملاك الأرض والطعونات التي جرت بمسألة الآثار جمدت عملية الإعمار لسنوات.

وشدد مسؤول لجنة اعادة الاعمار أن مسألة  فصل مشروع صندوق الإعمار عن موازنة الأونروا العامة، لعب دورا في المرحلة الأخيرة في تجاوز الكثير من الاخطاء، مشيراً الى أنه مع بداية المشروع حصلت الناس على بدل الايجار والتعويض عن الخسائر في المخيم الجديد، مؤكداً أن هذه مسألة يجب ان لا تتوقف لانها حق للناس.

وختم بالقول إنّ: "مسألة أن الناس تستلم بيوتها وإنهاء فكرة السكن المؤقت هذا أهم من المطالبة ببدل الايجار، لافتاً الى أن مسألة التعويضات يجب ان لا ننساها، وهذا مطلب أساسي لاهالي المخيم".