تستمر اعتداءات المستوطنين الصهيونيين على المواطنين الفلسطينيين في مختلف القرى الفلسطينية في الضفة المحتلة، حيث هاجم مستوطنون مساء اليوم الخميس، قرية النبي صالح غرب رام الله.
واندلعت مواجهات بين المواطنين والمستوطنين برفقة قوات الاحتلال، عقب تصدي المواطنين لهم، مما أدّى لإصابة شابٍ بالوجه.
وفي التفاصيل، فقد اقتحم عدد من مستوطني "حلميش" المدججين بالسلاح، القرية من المنطقة الجنوبية في مسعى لإنزال علم فلسطين الذي رفع مؤخرا على سارية مقابل المستوطنة الجاثمة على أراضي قريتي النبي صالح ودير نظام، حيث توجه أهالي القرية للمنطقة وحالوا دون وصول المستوطنين إلى السارية لإنزال العلم، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها المستوطنون الرصاص الحي.
ووصلت بعد ذلك قوة من جيش الاحتلال لتأمين الحماية للمستوطنين، حيث دارت مواجهات أوسع أصيب خلالها شاب بعيار معدني مغلف بالمطاط أسفل عينه اليسرى، نقل إثرها للمستشفى، وقد وصفت إصابته بالمستقرة.
ويشن المستوطنون مؤخرًا هجمات، بشكل يومي، بهدف تحويل العيش في القرى المحيطة بالمستوطنات إلى جحيم، في محاولة بائسة إلى تهجير أهاليها، على اعتبار أنها الخزان الجغرافي الاحتياطي للتوسع الاستيطاني على حساب الأراضي الفلسطينية التي يتمترس عليها أصحابها الحقيقيين.
