أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أنّه من المقرّر أن يزور منسّق الإدارة الأميركية لأمن الطاقة، أموس هوكشتاين، الثلاثاء المقبل، الرّؤساء الثلاثة في لبنان، بصحبة السفيرة الأميركية في بيروت دورثي شيا، لبحث الحلول المستدامة لأزمة الطاقة في البلد.
وبحسب الخارجية الأميركية سيتم التأكيد خلال زيارة موكشتاين للبنان على رغبة إدارة الرئيس جو بايدن في أن يتوصّل لبنان و"إسرائيل" إلى قرار بشأن ترسيم الحدود البحريّة.
وتأتي هذه الزيّارة استجابةً لدعوة رسميّة لبنانيّة تقرّرت عقب مباحثات بين الرئيس ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، من أجل إنهاء مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة.
وأمس الجمعة، أشار وزير الخارجية اللّبناني، عبد الله بو حبيب إلى أنّ "وزارة الخارجية اليونانية استدعت القائمة بالأعمال اللبنانية في أثينا وأبلغتها أنّ سفينة الاستخراج في المتوسط ليست ملكاً للحكومة اليونانية".
يشار إلى أنّ جزء من حقل "كاريش" المتنازع عليه يقع ضمن الخط الحدودي رقم 29، الذي يعدّه المفاوضون اللبنانيون حدوداً لبنانية، ما يعني أنّ الأعمال التنقيبية التي تجريها هذه الشركة، بتوصية من "إسرائيل"، غير شرعية.
ولم تفِ واشنطن بوعودها باستجرار الطاقة من مصر إلى لبنان عبر سوريا، وصرّح وزير الطاقة اللبناني وليد فياض، قبل أيام، إنّ بلاده تنتظر موافقة الإدارة الأميركية وتمويل البنك الدولي لتنفيذ اتفاقيات تزويد لبنان بالكهرباء عبر سوريا.
