Menu

استمرار الجريمة بالداخل.. مقتل شابين بإطلاق نار في الناصرة

من مكان الجريمة

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

 تتواصل أعمال العنف والجريمة في العديد من البلدات العربية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، حيث أعلنت مصادر طبية، ليلة أمس الخميس، عن مقتل شابين بجريمة إطلاق نارٍ في الناصرة.

وبحسب المصادر، فإن الشابين محمود فيصل فاخوري وعلي وجدي فاخوري، في العشرينيات من عمريهما، من مدينة الناصرة قد قتلا في جريمة إطلاق نار قرب قرية بسمة طبعون في منطقة حيفا، بعد منتصف الليلة الماضية، بعد أن أطلق جناة أطلقوا النار على الضحيتين خلال تواجدهما داخل سيارة خصوصية.

وأشارت إلى أن الحادث وقع على شارع 75 عند محور طرق ’شاعر هعمكيم’، إذ أقرت الطواقم الطبية وفاتهما بعد فشل محاولات إنقاذ حياتهما".

وادعت الشرطة أنها ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

41 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام

وجاءت جريمة القتل المزدوجة، وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات العربية في مناطق الـ48 خلال السنوات الأخيرة، على الرغم من التواجد المكثف لقوات الشرطة التي عززت من نشر عناصرها وفتح محطات شرطية.

ويستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، بلغ منذ مطلع العام 2022 الجاري، 41 قتيلا، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.

والقتلى هم: نادر مقالدة من باقة الغربية، منير ريان من كفر برا، محمود صنع الله من دير الأسد، سمر كلاسنة من حيفا، توفيق خالد عرو من جت المثلث، جوهرة خنيفس من شفاعمرو، أحمد أبو شيخة من عارة، إدريس أبو القيعان من حورة، هاني مصراتي من جت المثلث، فراس الرفاعي من يافا، مازن ماهر زكور من عكا، بكر وليد عاصلة من عرابة، ريما خديجة من قلنسوة، نور فوزي قشقوش من قلنسوة، وسمير عمر من طوبا الزنغرية، مياس خطيب من الطيرة، وأمير سعيد بيادسة من جت المثلث، ومحمد ديب من يافا، وعبد الرحيم عبد اللطيف سلامة من قلنسوة، وصالح أنور عليقة من الفريديس، وجلال عبد القادر أبو غليون من تل السبع، ورزان عباس من كفر كنا، وعبودي عبد القادر من الطيبة، ومنذر بحري من الطيبة، وحسين عوض من المزرعة، وطاهر الشرفي من يافا، وفادي حكروش من كفر كنا، وفادي العبرة من الرملة، وزكريا مراعنة من الفريديس، وحسين دويكات من يافا، وزيد جاروشي من الرملة، وسهيلة جاروشي من الرملة، ورسمية بربور من نوف هجليل، ومحمد عمّاش من جسر الزرقاء، ومحمد ريفي من يافا، وحسين العيسوي من اللد، والطفل عمار حجيرات من بير المكسور، وموسى عبد الهادي من عكا.

وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع العربي في العام 2021؛ 111 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.

وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في العام 2020؛ 100 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.

وقُتل 93 عربيا بينهم 11 امرأة في العام 2019، وفي العام 2018 بلغت حصيلة الضحايا 76 بينها 14 امرأة؛ فيما قُتل 72 عربيا بينهم 10 نساء في العام 2017.

واقتُرفت معظم الجرائم باستخدام السلاح الناري، وأخرى ارتكبت بالاعتداء والطعن بالسكاكين والآلات الحادة، والدهس، وغيرها من الوسائل.