علق المعتقل في سجون الاحتلال جمال زيد قرار رفض الخضوع لجلسات غسيل الكلى، بعد تلقيه وعودا بإنهاء اعتقاله الإداري.
وقالت عائلة الأسير في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، إنها أُبلغت خلال اتصال هاتفي من جمال بتعهد إدارة سجون الاحتلال شفهيا بالنظر في عدم تمديد اعتقاله الإداري، خلال جلسة التثبيت التي ستعقد في 21 من حزيران/ يونيو الجاري.
وبحسب نجله لؤي، فإنه وبموجب هذا التعهد، استأنف والده الأسير جلسات غسيل الكلى منذ يومين، بعد أن قاطعها لنحو 10 أيام، في خطوة احتجاجية على تمديد اعتقاله الإداري للمرة الثالثة، منذ اعتقاله في 15 أيلول/ سبتمبر 2021.
وخلال المؤتمر، سلمت عائلة جمال زيد مذكرة للقنصلية الكولومبية في "تل أبيب"، للوقوف على حالة الأسير الذي يحمل الجنسية الكولومبية، لا سيما أنه يعاني من عدة أمراض مزمنة، كالنقرس والضغط والكولسترول، ومشاكل متكررة في دقات القلب وآثار جلطات قلبية سابقة بالإضافة إلى الفشل الكلوي.
وطالبت المذكرة، التي تسلمتها السكرتير الثاني المسؤولة عن الأعمال القنصلية ماريا ريفيرو سانتوس، بمتابعة حالة الأسير المريض بالفشل الكلوي، والعمل على إطلاق سراحه فورا.
والأربعاء الماضي، قررت سلطات الاحتلال الصهيوني اليوم الأربعاء، تأجيل النظر في قرار تثبيت الاعتقال الإداري بحق المعتقل جمال زيد
وقال نادي الأسير إن قاضي محكمة عوفر العسكرية قرر تأجيل النظر في القرار حتى تاريخ 21/6/2022.
ويعاني المعتقل الإداري جمال زيد من عدّة أمراض أخطرها الفشل الكلوي حيث يقوم بعملية غسل الكلى ثلاث مرات في الأسبوع، وكان قد أعلن رفضه لأخذ جلسات غسيل الكلى احتجاجًا على اعتقاله الإداري التعسفي، الأمر الذي قد يشكل خطر على حياته بالفعل، إضافة إلى ذلك يعاني جمال من آثار جلطةٍ سابقة، وكان قد خضع لعملية تغيير شبكية، وهو بحاجة لتناول دواء مميّع بشكل منتظم، إضافة إلى معاناته من أمراض النقرس والضغط والكولسترول وعدم انتظام ضربات القلب.
