أطلقت في مدينة نابلس اليوم حملة شبابية لجمع التبرعات لاعادة بناء 4 منازل هدمها الاحتلال بحجة ان أصحابها نفذوا عملية "ايتمار".
وقال مسؤول الحملة الشبابية مازن الدنبك: "هدف الحملة ان نقول ان نابلس لازالت وستبقي بلد الخير"، مؤكداً ان هذه الحملة هي حملة شبابية بامتياز بعيدة كل البعد عن الفصائل وعن حتى المؤسسات الرسمية، وفي ذات الوقت ان الباب مفتوح لمشاركة الجميع بهذه الحملة التي تهدف قدر الامكان بتوفير ما يمكن توفيره لأصحاب المنازل التي هدمها الاحتلال.
وأضاف الدنبك: "ما دفعنا لتنظيم هذه الحملة هو التقصير الواضح للمؤسسات الرسمية بنابلس تجاه هدم المنازل وسياسة المماطلة التي تتبعها عدد من المؤسسات الرسمية داخل المدينة"، موضحاً ان 5 أشخاص يقودون هذه الحملة اضافة لممثلين عن كل منزل تم هدمه.
وأكد أن الحملة تلقت عشرات المكالمات الهاتفية بمجرد الإعلان عن انطلاقتها من المواطنين للتبرع بالأموال لصالح إعادة البناء, وسيتم فتح الصندوق الزجاجي مساء كل يوم أمام الجميع لإيصال رسالة واضحة تقول ان نابلس لا زالت وستبقى كما كانت بلد الخير والعطاء.
يذكر ان المنظمون قد اطلقوا على هذه الحملة الشبابية إسم "إعمار منازل الأحرار" حيث سيُخصص مكان واحد فقط لجمع التبرعات النقدية من خلال صندوق زجاجي يتم وضعه وسط مدينة نابلس على مدار أسبوع كامل.
