قال القيادي في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، عبد العليم دعنا، اليوم الأحد، إنّ "زيارة بايدن كانت فاشلة من الناحية السياسية، ومحاولة للحصول على أصوات انتخابيّة ومساندة من اللوبي الصهيوني، إلّا أنّ الهدف لم يتحقق لوقوف هذا اللوبي مع الحزب الجمهوري".
ولفت دعنا خلال تصريحٍ لإذاعة صوت القدس ، إلى أنّ "هذه الزيارة كانت محاولة أيضًا لتشكيل حلف عربي تقوده إسرائيل، ولكن حتى وزير الخارجية السعودي نفى أي حديث عن هذا الحلف، هذا إلى جانب أن أميركا تهدف لإعادة تشكيل المنطقة وتغيير طابع القدس، ولأوّل مرة وبصورةٍ علنيّة يحاول الرئيس الأمريكي أن يتقرّب من إسرائيل ويتغّنى بأنه صهيوني، وعبَّر عن وقوفه الكامل مع إسرائيل كي تقف في هذه المنطقة".
وأشار دعنا إلى أنّ "هناك أصوات عربيّة كانت عالية إزاء رفض هذه الزيارة وخاصّة في الكويت و قطر والعديد من البلدان، إذ أكَّدت الشعوب والقوى التقدميّة على ضرورة رفض هذه الزيارة التي تأتي على حساب القضية الفلسطينيّة وحقوق الشعب الفلسطيني، ولدمج إسرائيل في المنطقة من أجل نهب وسرقة خيرات وثروات الأمّة العربيّة".
