تتواصل أعمال العنف والجريمة في العديد من البلدات العربية بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، حيث أعلنت مصادر طبية، عن مقتل شابٍ بجريمة إطلاق نارٍ في في مدينة رهط بالنقب المحتل.
وبحسب المصادر، فإن الشاب أنس رشيد بكري (23 عاما) وهو من قرية البعنة في الجليل، شمالي فلسطين المحتلة، قُتل فجر اليوم الخميس، في رهط، حيث أفادت طواقم الإسعاف بأنها تلقت بلاغا عن مصاب في رهط، وتم نقله وهو بحالة خطيرة جدا إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع للعلاج، إذ أقر الطاقم الطبي وفاته متأثرا بإصابته الحرجة.
وادعت الشرطة أنها فتحت تحقيقا في ملابسات جريمة القتل دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات.
وفي سياقٍ متصل، أصيب شابان بجراح وصفت بين المتوسطة والخطيرة، جراء جريمة إطلاق نار ارتكبت في الرينة، في ساعات متأخرة من الليل.
وفي التفاصيل، فقد أصيب شاب بجراح خطيرة وآخر بجراح وصفت بالمتوسطة، وذلك جراء جريمة إطلاق ناب صوب مخبز على الشارع الرئيسي في الرينة.
56 قتيلا منذ مطلع العام
ويستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية بالداخل المحتل، بلغ منذ مطلع العام 2022 الجاري، 56 قتيلا بينهم 14 خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.
وتشهد البلدات العربية بالداخل المحتل، انتشاراً غير مسبوق في أعمال العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في لجم الظاهرة التي باتت تهدد مجتمعا بأكمله، حيث تسعى لنشر السلاح بين أواسط المجرمين لتنفيذ سياسات عنصرية.