أفادت مصادر محلية، الليلة الماضية، بوفاة المواطن راجح عابد (48 عامًا)، من سكان الناصرة، متأثرًأ بجروحه البالغة التي أصيب بها بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين قبل نحو شهر ونصف في "نوف هجليل" بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وكان الضحية يعمل في مجال الحدادة، وفي يوم إصابته كان يعمل عابد في أحد المنازل في "نوف هجليل"، حيث أقدم مجهولون على إطلاق الرصاص نحو نفس المنزل.
وأصيب راجح بأكثر من 12 رصاصة التي اخترقت جسده، ورغم المحاولات لإنقاذ حياته ألا أن الطاقم الطبي أقر وفاته بعد أن رقد في قسم العناية المركزة لمدة شهر ونصف الشهر.
وجاءت هذه الجريمة وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات الفلسطينيّة في الداخل المحتل خلال السنوات الأخيرة، حيث يستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل بلغ منذ مطلع العام 2022 الجاري، 60 قتيلاً، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في العام 2021؛ 111 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.
ويُشار إلى أنّ الفلسطينيين بالداخل المحتل يتهمون شرطة الاحتلال بالتقاعس عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، فيما يؤكّد آخرون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يد في تغذيتها.
